الجراحة العامة

تنظير البطن هو إجراء يستخدم لفحص الأعضاء في البطن. يتم إدخال كاميرا رفيعة تسمى منظار البطن في الجسم من خلال شق صغير ، مما يسمح بالفحص والجراحة إذا لزم الأمر دون الحاجة إلى شق كبير. 

إجراءات الجراحة بالمنظار

يتم إعطاء المريض أولاً دواء يسمى التخدير العام لإبقائه مخدرًا أثناء العملية (في هذه الحالة يتم استخدام أنبوب أو جهاز التنفس الصناعي لمساعدته على التنفس). ومع ذلك ، في بعض الأحيان يتم إجراء التخدير موضعيًا ، اعتمادًا على حالة المريض ونوع العملية. يقوم الطبيب بعد ذلك بعمل شق صغير أسفل أو أعلى سرة المريض حتى يتمكن من إرسال منظار البطن إلى البطن.  عادة ما يتم عمل شق أو شقين إضافيين لإكمال العملية ، ثم يتم استخدام غاز تمدد البطن لتسهيل رؤية الأطراف.  ثم يوجه الطبيب منظار البطن لفحص أعضاء مثل الرحم والمبيض وقناتي فالوب وأحيانًا الزائدة الدودية (يمكن أيضًا فحص الأعضاء الداخلية الأخرى مثل المرارة والأمعاء والكبد). إذا تم العثور على نتائج غير طبيعية ، يمكن أخذ عينة من قطعة صغيرة من الأنسجة لمزيد من الاختبارات.

البواسیر عبارة عن توسعات للأوعية الوريدية في فتحة الشرج ، وتساعد هذه الأوعية على التحكم في البراز. عندما تنتفخ هذه الأوعية ويصاحبها ألم نقول إن المريض يعاني من البواسير. 

إجراءات الجراحة

الجراحة التقليدية لإزالة البواسير. أثناء العملية يتم وضع فازير تحت التخدير العام أو التخدير الموضعي حتى لا تعاني منه.

تتشكل فجوة حول المنطقة الملتهبة ، ويغلق الطبيب أولاً الشرايين الموضعية لمنع النزيف ، ثم يزيل الكتلة. يمكن خياطة المنطقة الجراحية للبواسير أو تركها مفتوحة وتضميدها بشاش معقم.   هناك طريقة أخرى تستخدم آلة ثقب خاصة تزيل البواسير وتغلق الجرح دون إحداث فجوة.  يشعر الأشخاص الذين خضعوا لهذه العملية بألم أقل بعد البواسير من الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية تقليدية. يجب أن تعلم أن هذه العملية باهظة الثمن وأن البواسير أكثر عرضة للتكرار عند الأشخاص الذين أجروا هذا الإجراء.

كيف تتم عملية استئصال الزائدة الدودية؟

هناك نوعان من استئصال الزائدة الدودية: الجراحة المفتوحة والجراحة بالمنظار. سيختار جراحك الطريقة الصحيحة للعملية بناءً على مجموعة متنوعة من العوامل ، بما في ذلك شدة التهاب الزائدة الدودية و سجلات طبية.

فتح استئصال الزائدة الدودية

في عملية استئصال الزائدة الدودية المفتوحة ، يقوم الجراح بعمل شق في الجزء الأيمن وأسفل البطن ويزيل الزائدة الدودية من بطنك. ثم يتم إغلاق الخيط بالخيوط. في هذه الطريقة ، سيكون طبيبك قادرًا على تنظيف تجويف البطن إذا تمزق الزائدة الدودية وانتشرت المحتويات داخل تجويف البطن. إذا تمزق الزائدة الدودية وانتشرت العدوى إلى أجزاء أخرى من أعضائك الداخلية ، فمن المحتمل أن يقرر طبيبك أن استئصال الزائدة الدودية المفتوحة هو خيار أفضل للأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية في البطن من قبل.

استئصال الزائدة الدودية بالمنظار

في عملية استئصال الزائدة الدودية بالمنظار ، يفحص الجراح الزائدة الدودية من خلال عدة شقوق صغيرة يتم إجراؤها في البطن. ثم يتم إدخال أنبوب صغير ضيق في تجويف البطن من خلال هذه الشقوق. يستخدم هذا الأنبوب لنفخ بطنك بغاز ثاني أكسيد الكربون. يسمح هذا الغاز للجراح برؤية الزائدة الدودية بشكل أكثر وضوحًا.

بعد دخول غاز ثاني أكسيد الكربون إلى بطنك ، يتم إدخال أداة جراحية تسمى منظار البطن من خلال شقوق صغيرة في البطن. منظار البطن على شكل أنبوب طويل ورفيع بإضاءة قوية وكاميرا عالية الجودة مدمجة في طرفه.

تعرض هذه الكاميرا الصورة داخل البطن على شاشة عرض ، حتى يتمكن الجراح من رؤية الجزء الداخلي من بطنك بدقة عالية وتوجيه الأداة الجراحية إلى النقطة المطلوبة. عندما يجد الطبيب الملحق في الصورة يخيط النهاية ويزيلها. ثم يتم تنظيف الشقوق الصغيرة الموجودة على سطح البطن وتطهيرها ، ثم خياطةها وتضميدها.

• تعد عملية استئصال المرارة إجراءً جراحيًا لإزالة المرارة - وهو عضو على شكل كمثرى يقع أسفل كبدك مباشرة على الجانب الأيمن العلوي من البطن. تقوم المرارة بجمع وتخزين السوائل الهاضمة التي يتم إنتاجها في الكبد.

استئصال المرارة هو عملية شائعة، ولا تنطوي إلا على خطر بسيط لحدوث مضاعفات. في معظم الحالات، يمكنك الذهاب إلى بيتك في اليوم نفسه الذي أجريت فيه عملية استئصال المرارة.

تجرى عملية استئصال المرارة بشكل أكثر شيوعًا عن طريق إدخال كاميرا فيديو صغيرة وأدوات جراحية خاصة من خلال أربعة شقوق صغيرة لرؤية داخل البطن وإزالة المرارة. يسمي الأطباء هذ العملية باستئصال المرارة بالمنظار.

في بعض الحالات، يمكن استخدام شق واحد كبير لإزالة المرارة. وهذا ما يسمى استئصال المرارة المفتوح.

يتمُّ إجراء استئصال المرارة بشكل شائع لعلاج حصوات المرارة والمضاعفات التي تُسبِّبها. قد يُوصِي طبيبكَ باستئصال المرارة إذا كان لديك:

• حصوات في المرارة (تَحَصٍّ صفراوي)
• حصوات في قناة المرارة (تَحَصِّي قناة الصفراء)
• التهاب الحويصة الصفراوية (التهاب المرارة)
• سلائل المرارة الكبيرة
• التهاب في البنكرياس (التهاب البنكرياس) بسبب حصوات المرار

·         المخاطر

ينطوي استئصال المرارة على خطر بسيط من المضاعفات بما في ذلك ما يلي:

• تسرُّب العصارة الصفراوية
• النزف
• العَدوى
• إصابة الأعضاء القريبة، مثل قناة المرارة والكبد والأمعاء الدقيقة
• مخاطر التخدير العام، مثل الجلطات الدموية والتهاب الرئة

تتوقَّف خطورة المضاعفات على صحتكَ العامة والسبب في استئصال المرارة.

الطعام والأدوية

عند تجهيزك لعملية استئصال المرارة، سيطلب منك الجرَّاح:

• ألا تتناول أي شيء في الليلة التي تسبق العملية.يمكنك أخذ رشفة من الماء مع أدويتك، لكن يجب عليك تجنب الأكل والشرب لأربع ساعات قبل العملية على الأقل.
• التوقف عن تناول أدوية معينة والمكملات الغذائية.أخبر طبيبك بكل الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها. استمر في تناول الدواء وفقًا لتوجيهات الطبيب. سيطلب منك الطبيب التوقف عن تناول بعض الأدوية والمكملات الغذائية لأنها تزيد من خطر النزف.

·         النتائج

• تساعد عملية استئصال المرارة على تخفيف الألم والانزعاج الذي تسببه حصوات المرارة. عادةً لا تمنع وسائل العلاج التحفظيَّة، مثل تعديل النظام الغذائي، حصوات المرارة من الظهور مرةً أخرى. في أغلب الحالات، تمنع عملية استئصال المرارة حصوات المرارة من الظهور مجددًا.
• لا يواجه أغلب الناس أي مشاكل هضمية بعد استئصال المرارة. فالمرارة ليست أساسية في عملية الهضم الصحي. قد يواجه بعض الناس مشكلة البراز السائل بعد العملية، إلا أنها تختفي مع الوقت. أخبر طبيبك بأية تغيرات تلاحظها في عادات حركة الأمعاء لديك أو عند ظهور أي أعراض بعد العملية.
• تعتمد فترة النقاهة وقدرتك على العودة لممارسة الأنشطة المعتادة بعد عملية استئصال المرارة على نوع الإجراء الذي يستخدمه الطبيب وحالتك الصحية بشكل عام. يستطيع الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال المرارة بالتنظير العودة للعمل في غضون عدة أيام. بينما يحتاج أولئك الذين خضعوا لجراحة استئصال المرارة المفتوحة أسبوعًا أو أكثر للتعافي وليصبحوا جاهزين للعودة للعمل.

ما هو تحويل مسار المعدة

هي عملية جراحية يقوم فيها الطبيب بعمل جيب صغير في الجزء العلوي في المعدة، بحيث تكون هي الجهة الوحيدة التي تستقبل الطعام. وهذه العملية لها دور كبير بالحد من كمية الطعام والشراب التي يمكن تناولها بارتياح في المدة الواحدة.

عملية تحويل مسار المعدة:

عملية تحويل مسار المعدة من أبرز جراحات السمنة لقدرتها على التخلص من السمنة بشكل نهائي وتعمل على تحسين مرض السكري وذلك على خطوتين؛ وهما:

الخطوة الأولى:

يقوم الطبيب بعزل مجموعة من الهرمونات لما لها من تأثير سلبي على البنكرياس، وبعزل هذا الجزء من المعدة لا يمر الطعام فيه وبالتالي يتحسن أداء ونشاط البنكرياس مما يساعد في القضاء على مرض السكري.

ومما يجدر به الذكر أن من الهرمونات المعزولة هرمون الجوع وبذلك تقلل شهية المريض اتجاه الطعام ومنحه الشعور بالشبع.

الخطوة الثاني:

وهي توصيل المعدة على بعد 2 متر من الأمعاء مما يعمل على سوء امتصاص الطعام للجسم وبذلك يأكل المريض كما يحلو له دون الزيادة في الوزن أو زيادة نسبة السكر في الدم.

 عملية تحويل مسار المعدة المصغر:

هي عملية يقوم الطبيب فيها بتقليل حجم المعدة وكمية امتصاص الطعام والشراب لتحقيق فقدان الوزن. ويتم ذلك عن طريق عمل جيب صغير بالمنظار عن طريق 4 إلى 5 فتحات صغيرة في جدار المعدة بالقرب من العضلة العاصرة للمريء من الأمعاء إلى الجيب ويتم بذلك تجاوز 2 متر من الأمعاء الدقيقة.

لعملية تحويل مسار المعدة المصغر مميزات:  

تقليل وقت إجراء العملية من ساعتين في عملية تحويل مسار المعدة إلى ما يقارب 45 إلى 60 دقيقة.

وتقلل هذه العملية من مخاطر انسداد الأمعاء.

لها نتائج جيدة لفقدان الوزن.

تقلل من مخاطر المتلازمة الاستقلابية.

تساعد في التخلص من إرتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى السكر في الدم والكوليسترول والدهون الثلاثية.

عملية تحويل المعدة والحمل:

عملية تحويل المعدة وحل مشكلة السمنة عن طريقها دور في زيادة الخصوبة عن طريق حل مشاكل الخصوبة عند النساء المرتبطة بالسمنة.

ينصح بالتفكير في الحمل بعد استقرار الوزن بعد عملية تحويل المعدة، وذلك بسبب التغيرات التي يمر بها الجسم والاضطرابات الغذائية وبذلك يوصي الأطباء المرأة التي ترغب في الحمل أن تنتظر 18 شهراً قبل حدوث الحمل.

عملية تحويل المعدة لمرضى السكري:

تعد عملية تحويل المعدة الحل النهائي والعلاج الدائم لمرضى السكري، وذلك بسبب كمية امتصاص الأكل بكمية قليلة وذلك يمكن المريض من تناول كميات من السكريات كما يشاء دون امتصاصها بكميات كبيرة وبذلك يتم علاج السكري بشكل نهائي.