القلب والأوعية الدموية

مستشفى كوثر للتخصصات الدقيقة بمعدات طبية متطورة وفقًا لأحدث التقنيات في العالم ، مع وجود طاقم طبي متخصص وذوي خبرة في مجال القلب والأوعية الدموية وامتلاكه للمرافق العلاجية اللازمة ، جنبًا إلى جنب مع الامتثال الكامل للمعايير الطبية والحصول على تكاليف أقل مقارنة بـ مستشفيات أخرى من نفس الفئة وإبرام العقود مع معظم التأمينات الصحية ، والتي تعد من أهم وأبرز ميزات هذا المركز وتقديم خدمات عالية الجودة ، من خلال قبول المرضى من مختلف أنحاء إيران ، وقد تم الاعتراف به على أنه المستشفى المفضل للمرضى.

قسطرة القلب ‎‎ angiography

نظرة عامة
;قسطرة القلب ‎‎ هي إجراء يستخدم لتشخيص وعلاج بعض أمراض القلب والأوعية الدموية. أثناء القسطرة القلبية، يتمُّ إدخال أنبوب رفيع طويل يُسمَّى قسطرة في الشريان أو الوريد في أربيتك، أو عنقك، أو ذراعك ويتم توصيله عبر أوعيتك الدموية بقلبك.
باستخدام هذه القسطرة، يمكن للأطباء إجراء اختبارات تشخيصية كجزء من قسطرة القلب. بعض علاجات أمراض القلب، مثل رأب الأوعية التاجية والدعامة التاجية، تتمُّ أيضًا باستخدام قسطرة القلب.
لماذا يتم إجراء ذلك
يتم إجراء قسطرة القلب لمعرفة ما إذا كان لديك مشكلة في القلب. ويُمكن أيضا أن تتمَّ القسطرة كجُزء من إجراء تصحيح مشكلة معروفة للقلب.
إذا قمتَ بقسطرة قلبية كاختبارٍ لأمراض القلب، فيُمكن لطبيبك:
  • تحديد موقع تضيُّق أو انسِداد الأوعية الدموية التي قد تُسبِّب ألمًا في الصدر (رسم الأوعية الدموية)

  • قياس مُستويات الضغط والأكسجين في أجزاء مُختلفة من القلب (تقييم ديناميكا الدم)

  • تحقُّق من وظيفة ضخِّ القلب (صورة البُطين الأيمن أو الأيسر)

  • أخْذ عينة من الأنسجة من القلب (خزعة)

  • تشخيص عيوب القلب الموجودة منذ الولادة (عيوب القلب الخلقية)

  • ابحثْ عن مشاكل في صمامات القلب

تستخدم القسطرة القلبية أيضًا كجُزء من بعض الإجراءات لعلاج أمراض القلب. وتتضمَّن هذه الخطوات:
  • توسيع الشريان الضيِّق (رأب الأوعية الدموية) مع وضع دعامة أو عدم وضعها

  • إغلاق الثقوب في القلب وإصلاح العيوب الخلقية الأخرى

  • إصلاح صمامات القلب أو استبدالها

  • فتح صمامات القلب الضيِّقة (رأب الصمام البالوني)

  • علاج عدم انتظام ضربات القلب من خلال الاستئصال

  • إغلاق جُزء من القلب لمنع الجلطات الدموية

المخاطر
كما هو الحال مع مُعظم الإجراءات التي تتمُّ في القلب والأوعية الدموية، تنطوي القسطرة القلبية على بعض المخاطر. وبالرغم من ذلك تُعدُّ المُضاعفات الخطيرة نادِرة الحدوث.
مخاطر القسطرة القلبية هي:
  • الكدمات

  • النزف

  • النوبة القلبية

  • السكتة الدماغية

  • تلَف الشريان أو القلب أو المنطقة التي تمَّ إدخال القسطرة من خلالها

  • نظم القلب غير مُنتظم (اضطراب نظم القلب)

  • ردود فعل تحسُّسية تجاه الصَّبغة أو الدواء

  • تلَف الكُلى

  • عَدوى

  • الجلطات الدموية

إذا كنتِ حاملًا أو تُخطِّطين للحمل، فأخبِري طبيبكِ قبل إجراء العملية.
كيف تستعد
عادةً ما تُجرى القسطرة القلبية في المستشفى. يتطلَّب الاختبار بعض الاستعدادات. قبل الاختبار:
  • لا تأكُل أو تشرب أي شيء قبل موعد الاختبار بستِّ ساعات على الأقل، أو حسب توجيهات الطبيب.فقد يزيد وجود طعام أو شراب في المعِدة من خطر حدوث مُضاعفات من التخدير. استشِر الطبيب أو المُمرضة عن إمكانية تناوُل أدويتك مع كمية صغيرة من الماء.

إذا كنتَ مُصابًا بداء السُّكري، فاطلُب تعليمات حول أدوية السُّكري والأنسولين. عادةً ما ستتمكن من تناوُل بعض الطعام والشراب مُباشرةً بعد الاختبار.
  • قد يوصي طبيبك بالتوقُّف عن الأدوية المُسيِّلة للدم،مثل الوارفارين، والأسبرين، وأبيكسابان، ودابيجتران، وريفاروكسابان.

  • خذ جميع الأدوية والمُكمِّلات معك إلى الاختبار.من الأفضل أن تأخُذ الزجاجات الأصلية لكي يعرف طبيبك الجرعة التي تتناولها بالضبط.

ما يمكنك توقعه
قبل العملية الجراحية
سوف يتمُّ فحص ضغط الدم والنبض الخاص بك. كما سيُطلب منك دخول المرحاض لتفريغ المثانة.
ستحتاج إلى إزالة أطقم الأسنان وقد تحتاج إلى إزالة المُجوهرات، وخاصة القلائد التي يُمكن أن تتداخل مع صور القلب. ستنتظر في غرفة انتظار حتى يحين وقت الإجراء — يمكنك غالبًا أن يُرافقك شخص في الانتظار.
في أثناء إجراء العملية
يتم إجراء قسطرة القلب في غرفة العمليات من خلال أجهزة خاصة للأشعة السينية والتصوير. كما في غرفة العمليات، يكون مُختبر قسطرة القلب منطقة مُعقَّمة.
يتمُّ إجراء القسطرة القلبية عادةً في حالة الاستيقاظ ولكن تحت مُخدِّر موضعي. ومع ذلك، قد يتمُّ تنفيذ بعض الإجراءات، مثل الاستئصال أو إصلاح الصمام أو استبدال الصمام أثناء خضوعك للتخدير الكامل.
سيتم إدخال خط IV في يدِك أو ذراعك وسيتمُّ استخدامه لإعطائك أي أدويةٍ إضافية قد تحتاج إليها أثناء العملية. سيكون لديك أيضًا أجهزة عرض (أقطاب) يتمُّ وضعها على صدرك للتحقُّق من ضربات القلب أثناء الاختبار.
قبل إجراء العملية مُباشرة، يمكن للمُمرضة أو الفني أن تقوم بقصِّ الشَّعر من المَوقع الذي سيتم فيه إدخال القسطرة. قبل إدخال القسطرة في الشريان، سوف يتمُّ إعطاؤك حُقنة مخدِّر لتخدير المنطقة. قد تشعُر بألمٍ سريع ووخْز قبل أن يستقرَّ الخدَر.
بعد الشعور بالخدَر، سيتم إدخال القسطرة. يتمُّ إجراء قطع صغير للوصول إلى الشريان. سيتم إدخال غمد بلاستيكي في القطع ليتمكَّن الطبيب بإدخال القسطرة.
يعتمِد ما سيحدُث بعد ذلك على سبب إجراء قسطرة قلبية. فيما يلي بعض الاستخدامات الشائعة لقسطرة القلب:
  • تصوير الأوعية التاجية.إذا كنتَ تقوم بإجراء هذا الاختبار للتحقُّق من انسداد الشرايين المؤدِّية إلى القلب، سيتم حقْن الصبغة من خلال القسطرة، وسيتم أخذ صور الأشعة السينية لشرايين القلب. في تصوير الأوعية التاجية، يتمُّ وضع القسطرة أولًا في الشريان في الفخذ أو المِعصم في العادة.

  • قسطرة القلب الأيمن.يتحقَّق هذا الإجراء من ضغط الدم وتدفُّقه في الجانب الأيمن من قلبك. يتمُّ إدخال قسطرة في الوريد ضِمن الرقبة أو الفخذ. تحتوي القسطرة على أجهزة استشعار خاصة لقياس الضغط وتدفُّق الدم في القلب.

  • خَزعة القلب.إذا أخذ طبيبك عينة من نسيج القلب (خَزعة)، يتم وضع القسطرة عادة في الوريد في العنق. في بعض الأحيان، قد يتمُّ وضع القسطرة في الفخذ. يتمُّ استخدام القسطرة بمُقدمةٍ صغيرة على شكل الفكِّ للحصول على عيِّنة صغيرة من أنسجة القلب.

قد تشعُر بالضغط أثناء استخدام هذه القسطرة، ولكن من المُحتمَل أنك لن تشعر بأن الأنسجة الفعلية يتمُّ قطعها.
  • عملية رأب الأوعية بالبالون، مع الدعامات أو بدونها.تستخدم هذه العملية لتوسيع شريان ضيِّق في القلب أو بالقُرب منه. يمكن إدخال القسطرة في معصم اليد أو الفخذ لإجراء هذه العملية.

سيتم ربط قسطرة طويلة ومرِنة من خلال الشرايين إلى الشريان الضيق. ثم يتمُّ توصيل قسطرة بالون أصغر من خلال القسطرة المرِنة ويتمُّ نفخُها في المنطقة الضيقة لفتحها. في كثيرٍ من الحالات، سيقوم طبيبك أيضًا بوضع لفافةٍ شبكية تُسمَّى بالدعامة في الجُزء الضيق للمساعدة لإبقاء الشريان مفتوحًا.
  • إصلاح عيوب القلب.إذا كان الطبيب يُغلق ثقبًا في القلب، مثل عَيب الحاجز الأذيني أو الثقبة البيضاوية السالكة، فمن المُحتمل أن يتم تركيب قسطرة لك وإدخالها في شريان وعِرق من الفخذ والرقبة. سيتم إدخال أداة بعد ذلك خلال القلب لسدِّ الثقب. في حالات إصلاح تسرُّب صمّام القلب، يمكن استخدام مِشبك أو سدَّادة لوقف التسرُّب.

  • عملية رأب الصمام بالبالون.يتم إجراء هذه العملية لتوسيع صمامات القلب الضيقة. يعتمد تَموضُع القسطرة على مشكلة الصمام لديك.

يتم ربط القسطرة عبر الصمام. ثم يتم نفْخ البالون لفتح الصمام بسهولة أكبر. قد تشعُر بالضغط عند إدخال القسطرة في جسمك، ولكن المُفترض أن تشعُر بتحسُّن من علاج البالون نفسه.
  • استبدال الصمام.يُشبِه هذا الإجراء بعملية رأب الصمام بالبالون، إلَّا أن الصمام الاصطناعي سيتم زرعه في القلب واستبداله بصمام القلب الضيِّق.

  • إذا كنتَ مُتنبهًا أثناء العملية، فقد يُطلَب منك أن تأخُذ نفسًا عميقًا، أو تَحبس أنفاسك، أو تسْعَل أو تضع ذراعيك في مواقع مختلفة طوال العملية. قد يتم إمالة السرير في بعض الأحيان، ولكن سيكون لديك حزام أمان لإبقائك علىه.

  • لا ينبغي أن تشعُر بألم من ربط القسطرة، ولن تشعُر به أثناء تحرُّكها عبر جسمك. أخبر فريق الرعاية الصحية إذا كنت تشعُر بعدم الراحة.

  • بعد العملية

  • من المرجَّح أن تقضي عدة ساعات في غرفة الإنعاش بعد إجراء العملية حتى الاستفاقة من التخدير. يتمُّ عادة إزالة غمد البلاستيك المُدخلة في الفخذ أو الرقبة أو الذراع بعد فترة وجيزة من الإجراء.

  • بعد مُغادرة غرفة الإنعاش، سوف تنتقل إلى غرفة بالمستشفى أو غرفة في العيادات الخارجية. بعد إزالة القسطرة، سيقوم الفني أو المُمرضة التي أزالت الغمد بالضغط على مواقع إدخاله. عند استخدام الفخذ، سوف تحتاج إلى الاستلقاء لعدَّة ساعات بعد العملية لتجنُّب خطر النزيف وتشافي للشريان.

  • ستتمكَّن من تناوُل الطعام والشراب بعد العملية. ويتوقَّف طول مدة إقامتك في المستشفى على حالتك الصحية. قد تتمكَّن من العودة إلى المنزل في نفس اليوم الذي تمَّت فيه القسطرة، أو قد تحتاج إلى البقاء إلى الليل أو لفترة أطول إذا كنتَ قد قُمت بإجراء إضافي، مثل رأب الأوعية الدموية ووضع الدعامات.

 النتائج
  • إذا كنتَ تجري القسطرة القلبية كاختبار، فيتعيَّن على طبيبك أن يشرح لك النتائج المُترتِّبة على ذلك.
  • إذا قمتَ بإجراء تصوير للأوعية التاجية، فقد تعني نتائجك أنك بحاجة إلى رأب الوعاء أو دعامة. إذا وجد طبيبك ذلك، فقد يقوم بعملية رأب الوعاء بدعامة أو من دونها على الفور حتى لا تحتاج إلى قسطرة قلبية أخرى. يجب أن يُناقش طبيبك ما إذا كان هذا احتمالًا قائمًا قبل بدء الإجراء.
  • من المُمكن أيضًا أن يُظهر الاختبار أنك بحاجة إلى جراحة قلب مفتوح تُسمَّى جراحة مجازة الشريان التاجي.

عملية كي القلب بالقسطرة


 تعد عملية كي القلب بالقسطرة من الإجراءات الطبية شائعة الاستخدام لعلاج اضطرابات نظم القلب، كونها لا تحتاج إلى التوغل وعمل شق في منطقة الصدر، مما يؤدي إلى تقليل الفترة الزمنية المطلوبة للتعافي

تم إجراء عملية كي القلب باستخدام أنابيب صغيرة جدًا ومرنة تدعى بالقسطرة، حيث يتم إدخال هذه الأنابيب عبر الأوعية الدموية الموجودة في أعلى الفخذ أو الرقبة

ويتم توجيهها إلى عضلة القلب لتحديد أماكن الأنسجة التي تولد الإشارات الكهربائية غير المنتظمة ويتم ذلك بالاستعانة ببعض التقنيات التصويرية

وعند وصول أنابيب القسطرة إلى المنطقة المطلوبة سيتم كي القلب باستخدام طاقة معينة لتدمير الأنسجة المحدثة للإشارات الكهربائية غير الطبيعية

رأب الأوعية التاجية angioplasty

نظرة عامة

رأب الأوعية التاجية، ويُسمَّى أيضًا التدخُّل لعلاج الشرايين التاجية عبر الجلد، هو إجراء يُستخدم لفتح شرايين القلب المسدودة. يستخدم الرأب الوعائي قِسطارًا بالونيًّا صغيرًا يتم إدخاله في وعاء دموي مسدود للمساعدة في توسيعه وتحسين تدفُّق الدم إلى قلبك.

غالبًا ما يقترن الرأب الوعائي بوضع أنبوب شبكي سلكي صغير يُسمَّى الدعامة. تساعد الدعامة في الإبقاء على الشريان مفتوحًا؛ مما يقلل من فرصة تَضَيُّقه مرة أخرى. تُطلى معظم الدعامات بالأدوية التي تساعد على بقاء الشريان مفتوحًا (الدعامات المُحمَّلة بالأدوية). نادرًا ما تُستخدم الدعامات المعدنية غير المطلية.

يمكن أن يحسِّن الرأب وعائي من الأعراض المُصاحبة لانسداد الشرايين؛ مثل ألم الصدر وضيق النفس. غالبًا ما يُستخدَم الرأب الوعائي أيضًا في أثناء نوبة قلبية لفتح الشريان المسدود بسرعة وتقليل مقدار الأضرار التي قد تلحق بقلبك.

لماذا يتم إجراء ذلك

يُستخدم الرأب الوعائي لعلاج تراكم اللويحات الدهنية في الأوعية الدموية للقلب. هذا التراكم هو مرض من أمراض القلب المعروف باسم تصلب الشرايين.

قد يكون الرأب الوعائي أحد خيارات العلاج المتاحة لك، إذا:

  • كنت قد جربت تناوُل الأدوية أو إجراء تغييرات في نمط الحياة، ولكن لم يحسِّن ذلك من صحة قلبك.
  • كان لديك ألم في الصدر (ذبحة) يزداد سوءًا.
  • أصبت بنوبة قلبية. يمكن للرأب الوعائي فتح الشريان المسدود بسرعة، مما يقلل من الأضرار التي قد تلحق بالقلب.

لا يناسب الرأب الوعائي جميع الأشخاص. وفقًا لمدى خطورة مرض القلب لديك وصحتك بشكل عام، قد يقرر طبيبك أن إجراء جراحة المجازة الشريانية التاجية هي خيار أفضل من الرأب الوعائي بالنسبة لحالتك.

قد تحتاج إلى إجراء جراحة المجازة الشريانية التاجية إذا:

  • كان الشريان الرئيسي الذي ينقل الدم إلى الجانب الأيسر من قلبك ضيقًا
  • كانت عضلة قلبك ضعيفة
  • كان لديك عدة انسدادات خطيرة في الشرايين

في جراحة المجازة الشريانية التاجية، يتم تجاوز الجزء المسدود من الشريان باستخدام أوعية دموية سليمة من جزء آخر من الجسم.

المخاطر

على الرغم من أن الرَّأْب وعائي هو وسيلة أقل توغُّلًا لفتح الشرايين المسدودة عن جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي، فإن هذه العملية لا تزال تنطوي على بعض المخاطر.

تشمل مخاطر الرَّأْب وعائي الأكثر شيوعًا:

  • إعادة تضييق شريانك.عندما يتم الجمع بين رأب وعائي مع وضع الدعامة الناضحة بالدواء ببطء، فهناك خطر ضئيل في انسداد الشريان المعالَج مرةً أخرى (أقل من 5%). تتراوح نسبة خطورة إعادة تضييق الشريان من 10% إلى 20% عند استخدام الدعامات المعدنية غير المغلفة.
  • الجلطات الدموية.يمكن أن تتشكل الجلطات الدموية داخل الدعامات حتى بعد العملية. يمكن أن تسد هذه الجلطات الشريان؛ ما يتسبب في حدوث نوبة قلبية. من المهم تناوُل الأسبرين مع كلوبيدوغريل (بلافيكس) أو براسوغريل (إيفشنت) أو دواء آخر يساعد على تقليل خطورة تجلط الدم كما هو موصوف تمامًا لتقليل فرصة تكوين جلطات في دعاماتك.

تحدَّثْ إلى طبيبك عن المدة التي ستحتاجها لتناوُل تلك الأدوية. لا تتوقَّفْ أبدًا عن تناوُل هذه الأدوية دون مناقشة الأمر مع طبيبك.

  • النزيف.قد تعاني من نزيف في ساقك أو ذراعك في مكان إدخال القسطرة. عادةً ما يؤدي هذا ببساطة إلى حدوث كدمة، لكن في بعض الأحيان يحدث نزيف خطير وقد يتطلب نقل دم أو إجراء عملية جراحية.

كيف تستعد

قبل إجراء جراحة الرأب الوعائي المقررة، سيقوم الطبيب بمراجعة تاريخك الطبي وإجراء فحص بدني. قد تحتاج إلى إجراء بعض الفحوصات الروتينية، بما في ذلك فحص الصدر بالأشعة السينية وإجراء مخطط كهربية القلب واختبارات الدم، قبل إجراء العملية. سيقوم طبيبك أيضًا بإجراء اختبار تصوير يسمى التصوير الوعائي للشريان الأبهري؛ لمعرفة ما إذا كانت الشرايين الموجودة في قلبك مسدودة، وما إذا كان يمكن علاجها عن طريق الرأب الوعائي.

إذا وجد طبيبك انسدادًا أثناء التصوير الوعائي للشريان الأبهري، فمن المحتمل أن يقرر إجراء عملية الرأب الوعائي وتركيب الدعامة مباشرة بعد التصوير الوعائي أثناء وجود القسطرة في قلبك.

سيعطيك طبيبك تعليمات لمساعدتك في الاستعداد للإجراء.

  • قد يطلب منك طبيبك تعديل أو التوقف عن تناوُل بعض الأدوية قبل جراحة الرأب الوعائي، مثل الأسبرين أو الأدوية المضادة للالتهاب اللاستيرويدية أو مميعات الدم. احرص على إخبار طبيبك بجميع الأدوية التي تتناوَلها، بما في ذلك المكملات العشبية.
  • عادة، سوف تحتاج إلى التوقف عن تناوُل الطعام أو الشراب من ست إلى ثماني ساعات قبل إجراء التصوير الوعائي.
  • تناوَل الأدوية التي تم الاتفاق عليها مع رشفات صغيرة فقط من الماء في صباح العملية.
  • اجمع كل الأدوية الخاصة بك لأخذها معك إلى المستشفى، بما في ذلك النتروغليسرين، إذا كنت تتناوَله.
  • اتخذ الترتيبات اللازمة لتوصيلك إلى المنزل. تتطلب عملية الرأب الوعائي عادة المبيت في المستشفى، ولن تتمكن من قيادة سيارتك إلى المنزل في اليوم التالي.

ما يمكنك توقعه

في أثناء إجراء العملية

يتم إجراء عملية الرَّأْب الوعائي بواسطة اختصاصي أمراض القلب (طبيب القلب) وفريق من الممرضين والفنيين المتخصِّصين في أمراض القلب الوعائية في غرفة عمليات خاصة تُسمَّى مختبر قسطرة القلب.

يتم إجراء الرَّأْب الوعائي من خلال شريان في منطقة الفخذ أو الذراع أو الرسغ. لا تكون هناك حاجة للتخدير العام. ستتناول مسكِّنًا لمساعدتك على الاسترخاء، ولكن قد تكون مستيقظًا خلال العملية اعتمادًا على مدى تهدئتك بالمهدِّئات.

  • سوف تتناول سوائل وأدوية لبعثك على الاسترخاء وأدوية مميعة للدم (مضادات التخثُّر) من خلال قسطار وريدي في يدك أو ذراعك.
  • سيُراقَب مستوى الأكسجين وضغط الدم والنبض ومعدل ضربات القلب أثناء العملية.
  • سيجهِّز طبيبك المنطقة في ساقك أو ذراعك أو معصمك بواسطة محلول مطهِّر وسيضع غطاءً معقَّمًا على جسمك.
  • سيستخدم طبيبك مخدِّرًا موضعيًّا لتخدير المنطقة التي سيتم إجراء شق صغير للغاية بها. ثم بعد ذلك يتم إدخال سلك دليلي رقيق وصغير في الأوعية الدموية.
  • سيُدخِل طبيبك أنبوبًا رفيعًا (قِسطارًا) من خلال شريانك، بمساعدة الأشعة السينية الحية.
  • تُحقَن صبغة التبايُن من خلال قِسطار بمجرد وجودها في مكانها. يتيح ذلك لطبيبك رؤية الجزء الداخلي من الأوعية الدموية وتحديد الانسداد في صور الأشعة السينية التي تُسمَّى صورة وعائية.
  • يُنفَخ بالون صغير بدعامة أو من دون دعامة عند طرف القسطار في مكان الانسداد، مما يعمل على توسيع الشريان المسدود. بعد تمدُّد الشريان، يُفرَّغ البالون ويُزال القِسطار.
  • إذا كنتَ تعاني من انسدادات عديدة، فقد يتم تكرار العملية عند كل انسداد.

يمكن أن يستغرق الرَّأْب الوعائي مدة تصل إلى عدة ساعات، ويعتمد ذلك على صعوبة الانسدادات وعددها وما إذا كانت هناك مضاعَفات قد نشأتْ أم لا.

قد تشعر بالضغط في المنطقة التي يتم إدخال القِسطار فيها. قد تشعر أيضًا ببعض الألم الخفيف عند انتفاخ البالون وامتداد شريانك، ولكنك لا تشعر عادةً بأي ألم حاد أثناء العملية.

دعامات الشريان التاجيافتح مربع الحوار المنبثق

تركيب الدعامة

معظم الأشخاص الذين أجروا جراحة الرأب الوعائي رُكِّبت لديهم أيضًا دعامة في الشريان المسدود في أثناء الإجراء ذاته. الدعامة، التي تشبه ملفًّا صغيرًا من شبكة سلكية، تدعم جدران الشريان وتساعد على منع تَضَيُّقه بعد الرأب الوعائي.

هذا ما يحدث في أثناء تركيب الدعامة:

  • تُوجَّه الدعامة، وهي منكمشة حول بالون عند طرف القِسطار، عبر الشريان وحتى موضع الانسداد الوعائي.
  • عند موضع الانسداد، يُنفخ البالون مُمدِّدًا الدعامة التي تشبه الزنبرك لتتشبث بجدار الشريان من الداخل.
  • تبقى الدعامات في الشريان بشكل دائم لإبقائها مفتوحة، ولتحسين تدفُّق الدم إلى قلبك. في بعض الحالات، قد يحتاج فتح انسداد وعائي واحد إلى أكثر من دعامة.
  • فَوْرَ ثبات الدعامة في مكانها، يُفرَّغ القِسطار البالوني ويُسحَب.
  • يُلتقَط المزيد من صور الأشعة السينية (صور وعائية) لمعرفة مدى تدفُّق الدم عبر الشريان الموسَّع حديثًا.

معظم الدعامات المزروعة خلال الرأب الوعائي مطلية بالأدوية. يتسرب الدواء من سطح الدعامة ببطء للمساعدة في منع تراكم اللويحات، وإعادة تضييق الأوعية الدموية مستقبلًا.

بعد تركيب دعامتك، سيصِف طبيبك أدويةً مثل الأسبرين أو الكلوبيدوغريل (بلافيكس) أو تيكاغريلور (برلنتا) أو براسوغريل (إفيانت) لتقليل فرصة تكوين جلطات الدم على سطح الدعامات.

بعد العملية

إذا كان لديك إجراء غير طارئ، فربما ستبيت في المستشفى طوال الليل من أجل مراقبة القلب وتعديل جرعات الأدوية. يمكنك بشكل عام العودة إلى العمل أو روتينك المعتاد بعد أسبوع من عملية الرأب الوعائي.

بعد عودتك إلى المنزل، تناوَل الكثير من السوائل للمساعدة في طرد صبغة التباين من جسمك. تجنب ممارسة التمارين العنيفة ورفع الأغراض الثقيلة لمدة يوم على الأقل. اسأل طبيبك أو الممرض عن أي قيود أخرى تتعلق بأداء الأنشطة المختلفة.

اتصل بعيادة الطبيب أو موظفي المستشفى على الفور في حالة:

  • بدء النزيف من موضع إدخال القسطرة أو تورمه
  • الشعور بألم أو انزعاج في موضع إدخال القسطرة
  • وجود علامات على الإصابة بعدوى، مثل احمرار أو تورم أو تصريف أو حمَّى
  • وجود تغير في درجة حرارة أو لون الساق أو الذراع الذي تم استخدامه لهذا الإجراء
  • الشعور بدوار أو ضعف
  • الشعور بألم في الصدر أو ضيق النفس

مميعات الدم

من الضروري اتباع توصيات طبيبك بدقة فيما يتعلق بعلاجك باستخدام أدوية مميعة للدم — مثل الأسبرين وكلوبيدوغريل (بلافيكس) أو براسوغريل (إيفينت) أو الأدوية المماثلة.

يحتاج معظم الأشخاص الذين خضعوا لعملية الرأب الوعائي مع وضع دعامات أو من دون وضعها إلى تناوُل الأسبرين إلى أجل غير مسمى. سيحتاج الأشخاص الذين خضعوا لوضع الدعامات إلى دواء لتسييل الدم، مثل كلوبيدوغريل، لمدة ستة أشهر إلى سنة. إذا كان لديك أي أسئلة أو إذا كنت بحاجة إلى أي نوع آخر من العمليات الجراحية، فتحدث إلى طبيب القلب قبل التوقف عن تناوُل أي من هذه الأدوية.

النتائج

يزيد الرَّأْب الوعائي التاجي بشدة من تدفُّق الدم من خلال الشريان التاجي المسدود أو المُضيق سابقًا. بوجه عام، ينبغي أن يقل ألم الصدر وقد تكون قادرًا على ممارسة التمرينات بشكل أفضل.

لا يعني وجود رَأْب وعائي وتركيب دعامات اختفاءَ مرض القلب. ستحتاج إلى مواصَلة عادات نمط حياة صحية وتناوُل الأدوية كما وصفها طبيبك لك.

إذا ظهرتْ عليك أعراض تشبه تلك الأعراض التي كانت تظهر عليك قبل العملية، مثل ألم في الصدر أو ضِيق النَّفَس، فاتصلْ بطبيبك. إذا كنتَ تشعر بألم في الصدر أثناء الراحة أو ألم لا يستجيب للعلاج بالنيتروغليسرين، فاتصلْ بالرقم 911 أو اطلب المساعدة الطبية الطارئة.

للحفاظ على صحة قلبك بعد الرَّأْب الوعائي، يجب عليك القيام بالآتي:

  • الإقلاع عن التدخين
  • تقليل مستوى الكوليسترول لديك
  • اتبع نظامًا غذائيًّا صحيًّا مُنخفض في الدُّهون المشبَّعة
  • الحفاظ على وزن صحي
  • التحكم في الأمراض الأخرى، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم
  • ممارَسة الرياضة بانتظام
  • تناوَلِ الأدوية حسب توجيهات طبيبكَ

ويعني نجاح الرَّأْب الوعائي أنك قد لا تحتاج أيضًا لإجراء جراحة مجازة الشريان التاجي، وهي عملية جائرة بصورة أكبر تتطلَّب فترة تَعافٍ أطول.

تصوير الأوعية التاجية بالتصوير المقطعي المحوسب CT Angiogrraphy

نظرة عامة

تصوير الأوعية التاجية بالتصوير المقطعي المحوسب هو اختبار تصوير يُستخدم لفحص الشرايين التي تغذي القلب بالدم. قد يتم إجراؤه لتشخيص سبب ألم الصدر أو أعراض أخرى.

يستخدم تصوير الأوعية التاجية التصوير المقطعي المحوسب (CT) آلة أشعة سينية قوية لإنتاج صور للقلب والأوعية الدموية. هذا الإجراء غير جراحي ولا يتطلب وقتًا للتعافي. تُستخدم صور الأوعية التاجية عبر التصوير المقطعي المحوسب (CT) لتشخيص مجموعة متنوعة من أمراض القلب.

لماذا يتم إجراء ذلك

تُستخدَم صور الأوعية التاجية الناتجة عن التصوير المَقطعي المُحوسَب في الأساس للبحث عن الشرايين الضيقة أو المسدودة في قلبك (مرض الشريان التاجي). ومع ذلك، فقد يستخدمها طبيبك لفحص قلبك في حالات مرضية مختلفة.

المخاطر

ستتعرض لبعض الإشعاع أثناء الاختبار. وتختلف كمية الإشعاع حسب نوع الجهاز المستخدَم. ما زال خطر الإصابة بالسرطان جراء التصوير المقطعي المحوسب (CT) غير معروف، لكنه ضئيل على أي حال. ومع ذلك، لا ينبغي لك إجراء صورة وعائية بالتصوير المقطعي المحوسب (CT) إذا كنتِ حاملاً بسبب الضرر المحتمل الذي قد يلحق بالجنين الذي في بطنكِ.

من المحتمل أن يكون لديك رد فعل تحسسي تجاه الصبغة المستخدمة في الإجراء. تحدث إلى طبيبك إذا كنت قلقًا بشأن إصابتك برد فعل تحسسي.

كيف تستعد

يجب أن يعطيك الطبيب تعليمات حول كيفية الاستعداد لإجراء التصوير المقطعي المحوسب للأوعية. يمكن أن تقود السيارة بنفسك للحضور إلى الموعد الطبي، وسيكون بإمكانك كذلك القيادة بعد الاختبار.

الطعام والأدوية

وسيُطلَب منك عدم تناول أي شيء عادةً لمدة أربع ساعات تقريبًا قبل الفحص. ويمكنك شرب الماء. لكن تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل 12 ساعة من الاختبار لأنها يمكن أن تزيد من معدل ضربات القلب، ما يجعل من الصعب الحصول على صور واضحة لقلبك.

أخبر الطبيب المعالج لك عن الأدوية التي تتناولها. قد يُطلب منك تجنب تناول الدواء أو إيقافه مؤقتًا قبل الاختبار. إذا كنت تعاني من حساسية تجاه صبغة التباين، فقد يطلب منك طبيبك تناول دواء الستيرويد قبل 12 ساعة من الإجراء لتقليل خطر حدوث رد فعل.

الملابس والأدوات الشخصية

ستحتاج إلى تغيير ملابسك من فوق الخصر، بالإضافة إلى الحلي والنظارات، وارتداء ثوب المستشفى.

ما يمكنك توقعه

عادةً ما يتم إجراء الصور الوعائية بالتصوير المقطعي المحوسب (CT) في قسم الأشعة في المستشفى أو في مركز تصوير خارجي.

بعد إجراء العملية

قد تتلقى دواءً يُعرف بحاصرات مستقبلات بيتا لإبطاء معدل ضربات القلب. سيعمل ذلك على جعل الصور أوضح في فحص التصوير المقطعي المحوسب. أخبر طبيبك إذا كانت قد ظهرت عليك آثار جانبية من حاصرات مستقبلات بيتا في الماضي.

قد تتلقى كذلك النتروغليسرين لتمديد (توسيع) الشرايين التاجية. قد يتم إجراء التصوير المقطعي المحوسب باستخدام مادة تباين، والتي هي عبارة عن صبغة تعمل على إظهار أوعيتك الدموية بوضوح أكبر. إذا كانت لديك حساسية تجاه مادة التباين، فقد تتلقى دواءً لتقليل مخاطر حدوث الحساسية.

في أثناء إجراء العملية

ستحصل على دواء تخدير، ثم يقوم الاختصاصي بإدخال أنبوب وريدي في يدك أو ذراعك. ستتدفق الصبغة عبر هذا الأنبوب الوريدي. ستوضع رُقع لاصقة تُعرف بالمسارات الكهربائية على صدرك لتسجيل معدل ضربات القلب.

ستستلقي على طاولة طويلة تنزلق خلال جهاز يشبه النفق القصير (ماسح التصوير المقطعي المحوسب). إذا كنت لا تشعر بالراحة في الأماكن المغلقة، فاسأل طبيبك إذا كنت بحاجة إلى دواء لمساعدتك على الاسترخاء.

يتعين عليك خلال الفحص أن تظل ثابتًا وأن تحبس أنفاسك حسب الإرشادات. قد تتسبب الحركة في ضبابية الصور.

يقوم الاختصاصي بتشغيل جهاز التصوير المقطعي المحوسب من غرفة يفصلها عن غرفة الفحص نافذة زجاجية. يتيح نظام الاتصال الداخلي لك وللاختصاصي إمكانية التحدث.

وعلى الرغم من أن الجزء الخاص بالفحص الفعلي من الاختبار لا يستغرق سوى خمس ثوانٍ تقريبًا، قد تستغرق العملية ككل ما يصل إلى ساعة لكي تكتمل.

بعد العملية

بعد الانتهاء من تصوير الأوعية بالفحص المقطعي المحوسب، يمكنك استئناف ممارسة أنشطتك اليومية المعتادة. ومن المفترض أن تكون قادرًا على القيادة إلى المنزل أو العمل. اشرب كمية كبيرة من الماء للمساعدة في إخراج الصبغة من جسمك.

النتائج

ينبغي أن تكون الصور المأخوذة من الأوعية الدموية عبر التصوير المقطعي المحوسب جاهزة بعد الاختبار مباشرةً. يجب على الطبيب الذي طلب منك إجراء صورة الأوعية الدموية بالتصوير المقطعي المحوسب (CT) مناقشة نتائج الاختبار معك.

إذا كانت نتائج الاختبار تشير إلى أنك مصاب أو معرض لخطر الإصابة بأمراض القلب، فيمكنك أنت وطبيبك مناقشة خيارات العلاج.

بغض النظر عن نتائج الاختبار، من الجيد إجراء تغييرات في نمط الحياة للمساعدة في حماية قلبك. ويتضمن ذلك:

  • مارس التمارين الرياضية بانتظام.تساعدك التمارين في الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه. كما أنه يساعد في السيطرة على مرض السكري وارتفاع الكوليسترول وضغط الدم وجميع عوامل الخطر لأمراض القلب. خصّص حوالي 150 دقيقة على الأقل لممارسة التمارين الهوائية (الأيروبيك) المعتدلة أو 75 دقيقة لممارسة التمارين الهوائية القوية أسبوعيًّا، أو مزيجًا من التمارين المعتدلة والقوية، بعد موافقة طبيبك. قسِّم نشاطك إلى عدة جلسات مدة كل منها 10 دقائق يوميًا إذا لزم الأمر.
  • تناوَل الأطعمة الصحية.يمكن أن يساعدك اتباع نظام غذائي صحي للقلب غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة - قليل الدهون المشبعة والكوليسترول والصوديوم - في التحكم في وزنك وضغط الدم والكوليسترول.
  • أقلِع عن التدخين.يشكل التدخين أحد عوامل الخطورة الرئيسية التي تتسبب في أمراض القلب، خاصة تصلب الشرايين. إذا كنت تدخن، فإن الإقلاع عن التدخين هو أفضل طريقة لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب ومضاعفاتها. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في الإقلاع عن التدخين، فاسأل طبيبك عن أفضل الطرق.
  • اهتم بإدارة المشاكل الصحية بعناية.إذا كنتَ تعاني من ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع نسبة الكوليستيرول، أو داء السكري، فتناول الأدوية الموصوفة لك حسب الإرشادات. اسألْ طبيبكَ عن عدد مرات زيارات المتابعة اللازمة.
  • احرص على تهدئة التوتر.يمكن أن يتسبب الإجهاد في تقلص (انقباض) الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية. اسأل طبيبك عن برامج التعامل مع التوتر في منطقتك. يُمكن أن تساعدك ممارسة التمارين الرياضية في التقليل من التوتر أيضًا.

قسطرة القلب من اليد

ما هي أهداف عملية قسطرة القلب من اليد؟ وكيف تتم؟ وهل لها أي مضاعفات؟ تعرف أبرز المعلومات حول ذلك بعد الانتهاء من قراءة هذا المقال.

تستخدم قسطرة القلب عادةً للكشف عن وجود أوعية دموية مسدودة في القلب أو بالقرب منه، أما في هذا المقال سنقوم بالتعرف على أهم المعلومات حول قسطرة القلب من اليد (Transradial cardiac catheterization):

ما هي قسطرة القلب من اليد؟

قسطرة القلب من اليد هي إدخال قسطرة أو أنبوب من خلال الشريان الكعبري (Radial artery) وهو شريان موجود في الذراع، وقد يقوم الطبيب بوضع صبغة مع هذا الأنبوب ليتمكن من رؤية الأوعية الدموية بمساعدة الأشعة السينية، ويتم إجراء القسطرة القلبية من اليد لعدة أسباب، منها: 

  1. ظهور أعراض لأمراض القلب، مثل وجع الصدر.
  2. الام في الرقبة أو الفك أو الصدر أو الذراعين لم يتم تفسيرها من خلال الفحوصات الأخرى.
  3. تشوهات قلبية خلقية.
  4. جرح في الصدر.
  5. مشكلات في صمام القلب. 

كيف يتم التحضيرلقسطرة القلب من اليد؟

غالبًا يجب التوقف عن الطعام والشراب بعد منتصف الليل قبل يوم إجراء القسطرة، كما يجب سؤال الطبيب حول الأدوية التي يجب عليك إيقافها، عدا عن هذا قد يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات قبل البدء، مثل:

  • تصوير الصدر بالأشعة السينية.
  • تخطيط كهربية القلب.
  • فحوصات الدم.

ما الذي يحدث أثناء قسطرة القلب من اليد؟

هناك عدة خطوات تتضمن الإجراءات التي تحدث أثناء قسطرة القلب من اليد، وتشمل:

  1. الاستلقاء على طاولة الأشعة السينية.
  2. تخدير الجلد حول موقع إدخال القسطرة أي حول معصم اليد.
  3. إجراء ثقوب صغيرة في شريان الرسغ ليتم بعد ذلك إدخال القسطرة منه لتعبر من خلال الأوعية الدمويةإلى القلب.
  4. تمرير كمية من الصبغة عبر القسطرة لإتاحة رؤية الأوعية الدموية بشكل أكثر وضوحًا.
  5. توسيع الأوعية الدموية الضيقة في حال وجود أي انسداد فيها.
  6. إخراج القسطرة مع الضغط مكانها وتضميدها لمنع حدوث نزيف.

ماذا يحدث بعد قسطرة القلب من اليد؟

عليك أن تعرف بعض الأمور التي قد تحدث بعد إتمام قسطرة القلب من اليد، مثل:

  • قد تكون مصاب بالدوار لفترة بعد الانتهاء من القسطرة.
  • ألم بسيط لكن لا يجب أن يتطور ليصبح ألم حاد.
  • تناول المميعات لمنع تجلطات الدم في حال تم فتح أي من الأوعية الدموية أثناء القسطرة.
  • إجراء بعض الفحوصات، مثل: فحص كهربية القلب أو فحص صدى القلب.
  • بعد التأكد من استقرار وضع المريض يمكن إرساله للمنزل في نفس اليوم على أن يقود به أحدهم السيارة.

ما هي أخطار قسطرة القلب من اليد؟

بشكل عام تعد الأخطار المرافقة لعملية قسطرة القلب من اليد قليلة، إلا أنها قد تحدث وقد تشمل على الاتي:

  • اضطراب نبض القلب.
  • ثقب القلب أو الشرايين التاجية.
  • رد فعل تحسسي.
  • تجلط الدم.
  • التهابات.
  • نزيف حاد.
  • ألم أو انتفاخ مكان القسطرة.
  • تلف أعصاب اليد.
  • فشل كلوي.
  • الموت وهو عرض نادر الحدوث.

متى يجب الاتصال بالطبيب؟

هناك بعض المشكلات التي تظهر بعد إجراء قسطرة القلب من اليد والتي على إثرها يجب الاتصال بالطبيب، وتشمل:

  1. ظهور ندوب أو حدوث نزيف أو انتفاخ في اليد مكان القسطرة.
  2. تطور الألم أو الشعور بعدم الراحة في اليد مكان القسطرة.
  3. ظهور أعراض الالتهاب، مثل: ارتفاع درجة الحرارة أو احمرار الجلد أو نزول القيح.
  4. تغير في لون اليد أو درجة حرارتها بعد إزالة القسطرة منها.
  5. ضعف في اليدأو خدرانها مكان القسطرة.
  6. حدوث ضيق في التنفس أو ألم في الصدر. 

 

PLG_CONTENT_EGOLTLIKE_TEXT

0