- جراحة صمام القلب
- عملية القلب المفتوح
- تسلخ الشريان الأبهر
- تخثر وريدي عميق
- جراحة صمام القلب بالمنظار
- عملیة تحویلة الشریانیة الوریدیة لمرضی غسیل الکلی (تحویلة دیالیة)
جراحة صمام القلب
نظرة عامة
إن جراحة صمام القلب هي عملية لعلاج مرض صمام القلب. يشتمل مرض صمام القلب على علاج صمام على الأقل من صمامات القلب الأربعة التي لا تعمل بشكل صحيح. تحافظ صمامات القلب على تدفُّق الدم في الاتجاه الصحيح من خلال قلبك.
إن الصمامات الأربعة هي الصمام المترالي، والصمام الثلاثي الشُّرف، والصمام الرئوي، والصمام الأورطي. يحتوي كل صمام على سديلات تُسمى وُرَيْقات الخاصة بالشرفات والصمامات المترالية والثلاثية الشرفات للصمامات الأبهرية والرئوية. تُفتَح هذه السديلات وتُغلَق مرةً خلال كل نبضة قلب. إن الصمامات التي لا تُفتَح أو تُغلَق على نحوٍ صحيح تعطِّل تدفُّق الدم من خلال قلبك إلى جسمك.
في جراحة صمام القلب، يقوم الجراح بإصلاح أو استبدال صمامات القلب المصابة. يمكن استخدام العديد من الأساليب الجراحية لإصلاح أو استبدال صمامات القلب، ويشمل ذلك جراحة القلب المفتوح أو جراحة القلب الطفيفة التوغُّل.
يعتمد علاجك على عدة عوامل، ويشمل ذلك عمرك وصحتك وحالة صمام القلب المصاب وشدة حالتك.
الأنواع
- رأب الصمام
- رأب حلقة الصمام
لماذا تُجرى
هناك نوعان أساسيان من عيوب صمام القلب: ضيق الصمام (تَضَيُّق)، وتسريب الصمام الذي يسمح للدم بالارتجاع (القلس). قد تحتاج إلى إجراء جراحة صمام القلب إن كنت مصابًا بأحد هذه العيوب التي تؤثر على قدرة قلبك على ضخ الدم.
سيُقيِّم الطبيب حالتك الصحية لتحديد العلاج الأفضل لحالتك. إذا لم تكن لديك المؤشرات أو الأعراض، أو كانت حالتك طفيفة، فقد يقترح طبيبك مراقبة الحالة بصورة منتظمة. في هذه الحالة، قد تساعدك التغيرات الحياتية الصحية والأدوية على إدارة الأعراض.
ي نهاية الأمر، قد يحتاج الصمام إلى الترميم أو الاستبدال. في بعض الحالات، يوصي الأطباء بترميم صمام القلب أو استبداله حتى وإن لم تكن تشكو من أعراض. إذا كنتَ في حاجة إلى إجراء جراحة لتصحيح حالة قلبية أخرى، فقد يُرمم الطبيب الصمام المترالي المصاب أو يستبدله في الوقت ذاته.
سيُناقِش معك الطبيب إذا ما كان إصلاح صمام القلب أو استبداله هو أنسب علاج لحالتك الصحية. يُوصي الأطباء عادةً بترميم صمام القلب إذا كان ممكنًا بدلًا من استبداله؛ حيث يستبقي ذلك على الصمام الأصلي للقلب، وقد يحافظ على وظيفة القلب أيضًا. لكن في بعض الأحيان يكون استبدال الصمام ضروريًّا وأفضل الاختيارات الممكنة.
قد يقوم الأطباء أيضًا بتقييم إذا ما كنت مرشحًا لإجراء جراحة طفيفة التوغل في القلب. سيناقِش الطبيب مزايا ومخاطر كل إجراء.
المخاطر
تشمل المخاطر المحتمَلة لجراحة صمام القلب:
- النزف
- النوبة القلبية
- عَدوى
- خلل وظيفي في الصمام يؤثر على الصمامات المستبدَلة
- عدم انتظام في ضربات القلب (اضطراب النظم القلبي)
- السكتة الدماغية
- الوفاة
الطعام و الأدوية
تحدَّث مع طبيبك حول:
- متى يمكنك تناوُل أدويتك المعتادة، وما إذا كان يمكنك تناولها قبل الجراحة
- الحساسية أو التفاعلات التحسسية التي لديك تجاه الأدوية
- متى يتعين عليك التوقف عن تناوُل الطعام أو الشراب في الليلة السابقة للجراحة
علاج صمام القلب
إصلاح الصمام التاجي
قد يُوصي طبيبك عادةً بترميم صمام القلب إذا كان ممكنًا بدلًا من استبداله؛ حيث يستبقي ذلك على الصمام الأصلي للقلب، وقد يحافظ على وظيفة القلب أيضًا. قد تتضمن اضطرابات صمامات القلب ما يأتي:
- ترقيع الثقوب في أحد الصمامات
- إعادة توصيل سدائل الصمام (الوريقات أو الشرفات)
- استئصال أنسجة الصمام الزائدة؛ بحيث تُغلَق الوريقات أو الشرفات بإحكام
- استبدال الحبال التي تدعم الصمام لترميم الدعم الهيكلي
- فصل سدائل الصمام المُلتحمة
- شد أو تعزيز الحلقة المحيطة بالصمام (الحلقة)
تُنفَّذ بعض إجراءات ترميم صمام القلب باستخدام أنبوب طويل ورفيع (قِسطار) ومشابك وسدادات أو مُعدات الأخرى، وتسمح التطورات التكنولوجية المستمرة بإجراءات جديدة.
قد يعالِج الأطباء صمامًا ذا فتحة ضيقة من خلال إجراء بمساعدة القِسطار يُدعى "رأب الصمام بالبالون". حيث يُدخل الطبيب قسطارًا ذا بالون على طرفه عبر شريان في الذراع أو الفخذ ويوجِّهه إلى الصمام المصاب.
ثم يُنفخ البالون موسِّعًا فتحة صمام القلب. بعد ذلك يُفرِّغ الأطباء البالون ويسحبون القِسطار والبالون.
استبدال صمام القلب
إن لم يكن ترميم صمّام القلب ممكنًا، ولم يكن إجراء استبدال الصمام عبر القِسطار ذا جدوى، فقد يتطلب الأمر استبدال الصمام جراحيًّا. لاستبدال صمّام القلب، يزيل الجرَّاح الصمام التالف ويستبدله به صمامًا ميكانيكيًّا، أو صمامًا من أنسجة قلوب البقر أو الخنازير أو البشر (صمّام الأنسجة البيولوجية).
غالبًا ما تحتاج الصمامات البيولوجية إلى الاستبدال في نهاية الأمر؛ لأنها تتدهور بمرور الوقت. إذا كان لديك صمّام ميكانيكي، فستحتاج إلى تناوُل أدوية مميعة للدم مدى الحياة لمنع تكون الجلطات. سيشرح لك الأطباء أيضًا مخاطر ومزايا كل نوع من أنواع الصمامات القلبية.
يمكن إجراء جراحة استبدال طفيفة التوغل باستخدام القِسطار لاستبدال بعض أنواع صمامات القلب. على سبيل المثال، قد تُجرى جراحة بالقِسطار لإدخال صمام استعاضي في صمّام استعاضي حيوي في القلب، لم يَعُد يعمل بشكل صحيح.
بعد الإجراء
بعد إجراء جراحة صمام القلب، ستقضي يومًا أو أكثر في وحدة العناية المركزة (ICU). سوف تتلقَّى المحاليل والتغذية والأدوية وريديًّا. سوف تُستخدم أنابيب أخرى لتصريف البول من داخل المثانة، والسوائل والدم من جرح الصدر. قد تحصل على أكسجين من خلال قناع أو قنية الأنف.
بعد إكمال إقامتك في وحدة العناية المركَّزة، ستُنقل إلى وحدة الرعاية المترقية لعدة أيام. يعتمد الوقت الذي تقضيه في وحدة العناية المركَّزة والمستشفى على حالتك الصحية وجراحتك.
سيراقب فريق العلاج حالتك وعلامات إصابة الجرح بالعدوى. سيقوم فريق رعايتك بفحص ضغط الدم والتنفُّس وسرعة القلب. سيساعدك فريق الرعاية أيضًا في تخفيف آلام ما بعد الجراحة.
سيطلب منك فريقك العلاجي ممارسة المشي بانتظام لزيادة نشاطك تدريجيًّا، والسعال، والقيام بتمارين التنفُّس في أثناء فترة التعافي.
سوف يعطيك طبيبك التعليمات التي يجب عليك اتباعها في أثناء فترة التعافي؛ مثل مراقبة مؤشرات إصابة الجرح بالعدوى، والعناية بالجرح بشكل صحيح، وتناوُل الأدوية، وإدارة الألم والآثار الجانبية الأخرى بعد الجراحة.
النتائج
بعد إجراء جراحة صمّام القلب، قد تتمكَّن من العودة إلى الأنشطة اليومية؛ مثل العمل والقيادة وممارسة التمارين. سوف يُخبرك طبيبك متى يمكنك استئناف أنشطتك الطبيعية. ستحتاج إلى تناوُل بعض الأدوية بشكل عام.
سوف تحتاج إلى زيارة طبيبك بصورة منتظمة من أجل المتابعة. قد تخضع للعديد من الاختبارات لتقييم ومراقبة حالتك الصحية.
قد يطلب منك طبيبك إجراء تغييرات صحية على نمط الحياة — ويشمل ذلك ممارسة الأنشطة البدنية واتباع حمية صحية وإدارة الإجهاد وتجنُّب تدخين التبغ — للحفاظ على صحة قلبك وأدائه لوظائفه.
قد يوصيك طبيبك بالمشاركة في برنامج التأهيل القلبي — وهو برنامج يشتمل على مواد تثقيفية وتمارين صُمِّمت لمساعدتك على الشفاء بعد جراحة القلب وتحسين صحتك العامة وصحتك القلبية الوعائية.
عملية القلب المفتوح:
يضطر البعض في حالات معينة إلى الخضوع لعملية القلب المفتوح، فلماذا يكون عليهم ذلك؟ وما هي خطوات العملية؟ وهل هي خطيرة؟ تعرف على أهم هذه المعلومات الآن.
عملية القلب المفتوحة (Open heart surgery) من أكثر العمليات التي تخيف الإنسان، فبمجرد ذكر اسمها تتغير ملامح الوجه، ولكن هل تعرف المعلومات الدقيقة حولها؟
ما هي عملية القلب المفتوح؟
تعد عملية القلب المفتوح عملية كبرى تتطلب إقامة في المستشفى لمدة أسبوع أو أكثر، وهي من العمليات الشائعة بين البالغين التي يتم خلالها شق الصدر بهدف فتحه للوصول إلى عضلة القلب أو صماماته أو الشرايين المتصلة به.
والجدير بالذكر أن عملية القلب المفتوح تعد من العمليات التقليدية، أي أنه في الوقت الحديث أصبح بالإمكان إجراء هذه العملية من خلال إحداث شق صغير في الصدر دون فتحه على الأكمل.
متى تحتاج لعملية القلب المفتوح؟
إن الهدف الأساسي من عملية القلب المفتوح هو تحسين تدفق الدم إلى نسيج عضلة القلب من خلال ما يعرف باسم مجازة الشريان التاجي (CABG)، وهي النوع الأكثر شيوعًا لعملية القلب المفتوح.
هذه العملية قد تكون مهمة للأشخاص المصابين بمرض الشريان التاجي، أي عندما تصبح الأوعية الدموية التي تمد القلب بالأكسجين ضيقة ومتصلبة.
تصلب الأوعية الدموية يكون بسبب تراكم الترسبات الناتجة عن الدهون على جدران الأوعية الدموية مسببة تضيقها، وبالتالي صعوبة تدفق الدم خلالها، وفي هذه الحالة يقل تدفق الدم إلى القلب، وقد يصاب الإنسان بالنوبة القلبية.
كما يتم اللجوء لعملية القلب المفتوح في الحالات الاتية:
- إصلاح أو استبدال صمامات القلب التي تسمح بتدفق الدم عبر القلب.
- إصلاح الضرر في بعض أجزاء القلب.
- زرع جهاز طبي يسمح في تنظيم معدل نبضات القلب.
- استبدال قلب متضرر باخر من متبرع فيما يسمى بزرع القلب.
- إصلاح عيوب القلب الخلقية.
مخاطر عملية القلب المفتوح
هناك بعض المخاطر المرتبطة بالخضوع لعملية القلب المفتوح، وهي كالاتي:
- الإصابة بعدوى في الشق الذي تم إحداثه في منطقة الصدر.
- النوبة القلبية.
- عدم انتظام نبضات القلب.
- فشل رئوي أو كلوي.
- ألم في الصدر وانخفاض درجة حرارة الجسم.
- الارتباك وفقدان الذاكرة.
- تجلطات دموية.
- فقدان الدم.
- صعوبة في التنفس.
- الالتهاب الرئوي.
- رد فعل تحسسي للتخدير.
- نزيف.
- تلف الأوعية الدموية المحيطة.
- السكتة الدماغية.
الاستعداد لعملية القلب المفتوح
في البداية من الضروري إعلام الطبيب بأي دواء تقوم بتناوله، حتى لو كان يباع دون وصفة طبية أو أي فيتامينات وأعشاب تتناولها.
من المهم إبلاغ الطبيب أيضًا بأية أمراض تعاني منها حتى لو كانت مجرد نزلة برد أو إنفلونزا، ولا تنسى إخباره عما إذا كنت تتناول الكحول.
قبل أسبوعين من إجراء العملية، سيطلب منك الطبيب ما يأتي:
- التوقف عن التدخين وشرب الكحول.
- التوقف عن تناول الأدوية المميعة للدم، مثل: الأسبرين والأيبوبروفين، والوارفارين (Warfarin).
قبل يوم من الخضوع للعملية قد يطلب منك الطبيب الاستحمام بنوع معين من الصابون التي تعمل على قتل البكتيريا المتواجدة على جلدك، وذلك بهدف التقليل من خطر إصابتك بأي عدوى، كما قد يطلب منك الطبيب الامتناع عن الأكل والشرب بعد منتصف الليل.
قد يحتاج الطبيب أيضًا إلى إجراء اختبارات قبل العملية، مثل: مراقبة القلب أو أخذ عينات الدم، بالإضافة إلى إعطاء السوائل الوريدية.
كيف يتم إجراء عملية القلب المفتوح؟
بالوضع الطبيعي تستغرق عملية القلب المفتوح من 3 - 6 ساعات أو أكثر.
ويتم خلال العملية القيام بما يأتي:
- يتم تخديرالمريض كليًا حتى لا يشعر بالألم خلال العملية.
- يقوم الجراح بإحداث شق في أسفل منتصف الصدر يصل طوله إلى 20 - 25 سنتيمتر.
- يقطع الجراح بعضًا من عظام القفص الصدري وفصلها عن بعضها بهدف كشف القلب.
- يتم وصل المريض بجهاز طبي يسمى جهاز المجازة القلبية الرئوية (Heart-lung bypass machine) عندما يصبح القلب مرئيًا، إذ يعمل على نقل الدم بعيدًا عن القلب كي يتمكن الجراح من إتمام العملية، ولكن في بعض العمليات الحديثة لا يتم الاستعانة بهذا الجهاز.
- يستخدم الجراح وعاء دموي سليم بهدف صنع طريق جديدة لتدفق الدم بعيدًا عن الوعاء المغلق.
- يتم إغلاق عظام القفص الصدري من ثم تقطيب الشق في الصدر.
ما بعد إجراء عملية القلب المفتوح
بعد الانتهاء من إجراء العملية وعند استيقاظك ستلاحظ وجود أنبوبين أو ثلاثة موصولين بصدرك، وهي تساهم في تصريف السوائل من المنطقة المحيطة بقلبك.
من الممكن أن يمدك الطبيب بأنبوب في ذراعك يعمل على تغذيتك، واخر إلى مثانتك بهدف إفراغها، وستكون مربوط أيضًا بجهاز طبي يعمل على تقييم عمل قلبك.
بعد عملية القلب المفتوح، ستبيت الليلة الأولى في قسم العناية المكثفة، وذلك لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، من ثم ستنقل إلى غرفة أخرى لمدة 3 - 7 أيام.
الشفاء من عملية القلب المفتوح
من الضروري الاعتناء بنفسك جيدًا بعد خروجك إلى المنزل، وهذا الأمر يشمل ما يأتي:
- الاعتناء بالجرح
يعد الاعتناء بالجرح من الأمور المهمة جدًا بعد الخضوع للعملية، إذ من الضروري الحفاظ على منطقة الجرح دافئة وجافة، ولا تنسى تغسيل يديك قبل لمسها.
إن لاحظت أن الجرح أخذ بالشفاء بالصورة الصحيحة ولا يرشح، من الممكن أن تأخذ حمامًا مع مراعاة الشروط الاتية:
- فترة الاستحمام أقل من 10 دقائق.
- استخدام الماء الدافئ وليست الساخن.
- عدم توجيه الماء بشكل مباشر إلى منطقة الجرح.
من الضروري أيضًا مراقبة الجرح باستمرار حتى تتأكد من عدم إصابته بأي عدوى والتهاب، لذا عليك مراقبة الأعراض الاتية:
- ترشيح كبير بالجرح.
- وجود فتحة في الجرح.
- احمرار حول منطقة الجرح.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- تخفيف الألم
يعد الألم من الأعراض الشائعة والمترافقة مع عملية القلب المفتوح، لذا السيطرة عليه تعد من الأمور بالغة الأهمية.
وقد يصف لك الطبيب مسكن الألم، لذا عليك تناوله وفقًا لإرشاداته.
- الحصول على قسط كافي من النوم
بعض المرضى يعانون من مشاكل في النوم بعد عملية القلب المفتوح، ولكن من المهم الحفاظ على ساعات نوم جيدة والاسترخاء، بإمكانك القيام بذلك عن طريق الاتي:
- تناول الأدوية المسكنة للألم قبل النوم بنصف ساعة.
- ترتيب الوسادات أسفلك حتى تحصل على نوم مريح.
- تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين وبالأخص في ساعات المساء.
تسلخ الشريان الأبهر
- ألم شديد ومفاجئ في الصدر أو أعلى الظهر، وغالبًا ما يُوصف بأنه إحساس بالتمزق، ويمتد إلى الرقبة أو أسفل الظهر
- ألم شديد ومفاجئ في المعدة
- فقدان الوعي
- ضيق النفس
- أعراض مشابهة لتلك المصاحبة للسكتة الدماغية، ومنها اضطرابات الرؤية المفاجئة وصعوبة التحدث وضعف حركة أحد جانبي الجسم أو إصابته بالشلل.
- ضعف النبض في إحدى الذراعين أو الفخذين مقارنة بالجانب الآخر
- ألم في الساق
- صعوبة المشي
- النوع (أ).هو النوع الأكثر شيوعاً وخطورة، إذ يتمزق جزء من الشريان الأورطي الموجود في القلب. وقد يحدث التمزق أيضًا في الجزء العلوي من الشريان الأورطي (الأورطي الصاعد)، وقد يمتد إلى المعدة.
- النوع (ب).يتضمن هذا النوع تمزق الجزء السفلي من الشريان الأورطي (الأورطي النازل) فقط، وقد يمتد إلى المعدة.
- ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط (فرط ضغط الدم)
- تصلب الشرايين (التصلب الشرياني).
- ضعف الشريان وانتفاخه (تمدُّد الأوعية الدَّموية الأبهري)
- اختلال الصمام الأورطي (الصمام الأورطي ثنائي الشرف)
- ضيق الشريان الأورطي عند الولادة (التضيّق الأورطي)
- متلازمة تيرنر.يكون هذا الاضطراب عادةً سببًا في ارتفاع ضغط الدم، ومشكلات القلب وغيرها من الحالات الصحية.
- متلازمة مارفان.وهي حالة يكون فيها النسيج الرابط الذي يدعم بِنى عديدة في الجسم ضعيفًا. ويكون لدى الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب عادةً تاريخ عائلي للإصابة بداء تمدد الأوعية الدموية الأبهري وغيره من الأوعية الدموية أو تاريخ عائلي مرضي بمرض تسلّخ الشريان الأورطي.
- اضطرابات النسيج الضام الأخرى.تشمل هذه الحالة متلازمة إيلر-دانلوس؛ وهي مجموعة من اضطرابات النسيج الضام التي تتمثل في ارتخاء المفاصل وهشاشة الأوعية الدموية، إضافةً إلى متلازمة لويز ديتز التي تسبّب التواء الشرايين، خاصةً في العنق.
- الجنس.فالرجال أكثر عرضةً للإصابة بداء التسلخ الأورطي من النساء.
- العمر.الأشخاص الذين يبلغون 60 عامًا فما أكثر أكثر عرضةً للإصابة بداء التسلخ الأورطي.
- تعاطي الكوكايين.يرفع هذا العقار ضغط الدم مؤقتًا.
- الحمل.نادرًا ما يصيب داء التسلخ الأورطي النساء السليمات أثناء فترة الحمل.
- رفع الأثقال المكثف.قد يتسبّب هذا التمرين وغيره من تمارين المقاومة المجهدة في زيادة خطر الإصابة بداء التسلخ الأورطي عن طريق ارتفاع ضغط الدم أثناء ممارسة النشاط.
- الوفاة نتيجة نزيف داخلي حاد
- تضرر أعضاء مثل الفشل الكلوي أو الأضرار المعوية المهددة للحياة
- السكتة الدماغية
- تضرر الصمام الأورطي (ارتجاع الصمام الأورطي) أو تهتك النسيج المبطن المحيط بالقلب (الاندحاس القلبي)
- التحكم في ضغط الدم.إذا كان ضغط دمك مرتفعًا، فاحصل على جهاز لقياس ضغط الدم في المنزل لمساعدتك على مراقبة ضغط دمك.
- الإقلاع عن التدخين.إذا كنت مدخنًا، فحاول الإقلاع عن التدخين.
- الحفاظ على وزن مثالي.اتبع نظامًا غذائيًا منخفض المحتوى من الملح ويحتوي على الكثير من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، ومارس الرياضة بانتظام.
- ارتداء حزام الأمان.فهذا يقلّل من خطر إصابة الصدر عند التعرض لحادث سيارة.
- التعاون مع طبيبك.إذا كان لعائلتك تاريخ مَرضي من الإصابة بتسلُّخ الأورطي أو اضطراب في نسيج ضام أو الصمام الأورطي ثنائي الشُرَف، فأخبر طبيبك بذلك. إذا كنت مصابًا بتمدد الأوعية الدموية الأورطي، فتعرّف على المعدّل الذي ينبغي لك به مراقبة حالتك، وما إذا كانت الجراحة ضرورية لترميم تمدد الأوعية الدموية أم لا.
- الشعور بألم شديد وكأنه تمزق في الصدر
- اختلاف ضغط الدم بين الذراعين اليسرى واليمنى
- ظهور تمدد بالشريان الأورطي عند الصدر في الأشعة السينية
- مخطط صدى القلب عبر المريء.يستخدم هذا الاختبار الموجات الصوتية لالتقاط صور لقلبك أثناء الحركة. اختبار مخطط صدى القلب عبر المريء هو نوع خاص من أنواع مخططات صدى القلب، وفيه يوجه الطبيب مسبار الموجات فوق الصوتية (محول الطاقة) عبر المريء بالقرب من قلبك. ويمنح هذا الاختبار الطبيب صورة أوضح لقلبك والشريان الأورطي عن مخططات صدى القلب العادية.
- فحص التصوير المقطعي المحوسب للصدر.تُستخدم الأشعة السينية لالتقاط صور مقطعية للجسم. ويمكن الاستعانة بصور الأشعة السينية للصدر للتأكد من الإصابة بتسلخ الأورطي.
- تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي.يستخدم تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي مجالاً مغناطيسيًّا وطاقة الموجات الراديوية لالتقاط صور للأوعية الدموية.
- الجراحة.يستأصل الجرَّاحون أكبر قدر ممكن من الشريان الأورطي المتسلخ ويمنعون الدم من التسرب إلى جدار الشريان الأورطي. ويُستخدم أنبوب اصطناعي (طعم) لإعادة بناء الشريان الأورطي. وإذا كان هناك تسرب في الصمام الأورطي نتيجة لتلف فيه، فيكمن استبداله ضمن الإجراء نفسه. يُركَّب الصمام الجديد داخل الطعم.
- الأدوية.توصَف أدوية لتقليل سرعة القلب وخفض ضغط الدم، ما يمنع تسلخ الأورطي من التفاقم. ويمكن وصف هذه الأدوية لمرضى تسلخ الأورطي من النوع (أ) للسيطرة على ضغط الدم قبل الخضوع للجراحة.
- الأدوية.يمكن استخدام نفس أدوية علاج تسلخ الأورطي من النوع (أ) في علاج تسلخ الأورطي من النوع (ب) دون جراحة.
- الجراحة.يشبه الإجراء المستخدم في هذه الحالة الإجراء المتبع في علاج تسلخ الأورطي من النوع (أ). يمكن أحيانًا تركيب دعامات — وهي أنابيب شبكية سلكية صغيرة توفّر الدعم — في الشريان الأورطي لعلاج حالات تسلخ الأورطي من النوع (ب) المصحوبة بمضاعفات.
تخثر وريدي عميق
- تورّم الساق
- الشعور بالألم أو التقلصات المؤلمة أو الوجع في الساق، الذي يبدأ غالبًا في ربلة الساق
- تغيُّر لون جلد الساق كأن يصير أحمر أو أرجوانيًا، تبعًا للون الجلد
- الشعور بسخونة في الساق المصابة
- ضيق النفس المفاجئ
- زيادة ألم الصدر أو الانزعاج عند أخذ نفس عميق أو عند السعال
- الشعور بالدوار أو الدوخة
- الإغماء
- سرعة النبض
- سرعة التنفس
- السعال المصحوب بالدم
- العمر.مع تجاوز العمر 60 عامًا تزيد احتمالية الإصابة بالتخثر الوريدي العميق. غير أن الإصابة بالتخثر الوريدي العميق قد تحدث في أي عمر.
- نقص الحركة.عندما لا تتحرك الساقان لفترة طويلة، لا تنقبض عضلات ربلة الساق. وتساعد انقباضات العضلات هذه على تدفق الدم. لهذا يزيد الجلوس لفترة طويلة، أثناء القيادة أو الطيران على سبيل المثال، من احتمالية الإصابة بالتخثر الوريدي العميق. وكذلك الحال بالنسبة إلى الراحة الطويلة في الفراش التي قد تنتج عن الإقامة الطويلة في المستشفى أو عن حالة مرضية مثل الشلل.
- الإصابة أو الجراحة.قد يزيد حدوث إصابة أو جراحة في الأوردة من احتمالية الإصابة بجلطات دموية.
- الحمل.يزيد الحمل من الضغط على أوردة منطقة الحوض والساقين. ومن الممكن أن تظل احتمالية تجلط الدم بسبب الحمل قائمة لمدة تصل إلى ستة أسابيع بعد الولادة. ومن الفئات الأكثر عرضة لهذه الحالة بشكل خاص الأشخاص الذين لديهم اضطراب موروث في تجلط الدم.
- حبوب تنظيم النسل (وسائل منع الحمل عن طريق الفم) أو العلاج ببدائل الهرمونات.كلاهما قد يزيد من قدرة الدم على التجلط.
- زيادة الوزن أو السمنة.يزيد الوزن الزائد من الضغط على أوردة منطقة الحوض والساقين.
- التدخين.يؤثر التدخين في تدفق الدم وتجلطه، ما قد يزيد من خطر الإصابة بالتخثر الوريدي العميق.
- السرطان.تؤدي بعض أنواع السرطان إلى احتواء الدم على كمية أكبر من المواد التي تؤدي إلى تجلط الدم. وتزيد أيضًا بعض أنواع علاجات السرطان من خطر الإصابة بالجلطات الدموية.
- فشل القلب.يزيد فشل القلب من خطر الإصابة بالتخثر الوريدي العميق والانصمام الرئوي. نظرًا إلى عدم عمل القلب والرئتين كما ينبغي لهم لدى المصابين بفشل القلب، فإن الأعراض الناتجة عن الانصمام الرئوي، ولو كان بسيطًا، تكون أكثر وضوحًا.
- مرض الأمعاء الالتهابي.يزيد داء كرون أو التهاب القولون التقرحي من خطر الإصابة بالتخثر الوريدي العميق.
- وجود تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بالتخثر الوريدي العميق أو الانصمام الرئوي.في حالة إصابتك أنت أو أحد أفراد عائلتك بأحد هذين المرضين أو كليهما، فمن المحتمل أن تكون أكثر عرضة للإصابة بالتخثر الوريدي العميق.
- العوامل الوراثية.يُصاب بعض الأشخاص بتغيرات في الحمض النووي تؤدي إلى تجلط الدم بسهولة أكبر. وأحد الأمثلة على ذلك عامل لايدن الخامس، إذ يغير هذا الاضطراب الوراثي أحد العوامل المسببة لتجلط الدم. غير أن الاضطرابات الوراثية قد لا تتسبب وحدها في حدوث جلطات دموية ما لم تكن مصحوبة بعامل خطر آخر.
- الانصمام الرئوي.الانصمام الرئوي، هو من المضاعفات المهددة للحياة المرتبطة بالتخثر الوريدي العميق. ويحدث هذا الاضطراب عند تحرر جلطة دموية في الساق أو جزء آخر من الجسم وتلتصق بأحد الأوعية الدموية في الرئة.
- المتلازمة التالية لالتهاب الوريد.يتسبب تلف الأوردة الناتج عن الجلطات الدموية في خفض معدل تدفق الدم في المناطق المصابة. وتشمل أعراض هذه الحالة ألم الساق وتورم الساق وتغيرات لون الجلد وقروح الجلد.
- مضاعفات العلاج.كثيرًا ما تُستخدم مضادات تخثر الدم لعلاج التخثر الوريدي العميق. لكن هناك آثار جانبية لمضادات تخثر الدم ومنها النزف. لهذا من المهم إجراء تحاليل دم منتظمة أثناء أخذ تلك الأدوية.
- حرِّك ساقيك. إذا كنت قد أجريت عملية جراحية أو ملازمًا الفراش للراحة، فحاول أن تتحرك في أسرع وقت ممكن. ولا تضع ساقيك فوق بعضهما في وضع متقاطع أثناء الجلوس. فقد يؤدي ذلك إلى انسداد تدفق الدم.
-
أقلِع عن التدخين.يزيد التدخين من خطر التعرض للتخثر الوريدي العميق.
-
تحكم في الوزن.تمثل السمنة أحد عوامل الخطورة المرتبطة بمرض التخثر الوريدي العميق. ويقلل الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية من خطر الإصابة بجلطات دموية. وبشكل عام، احرص على ممارسة نشاط بدني معتدل لمدة 30 دقيقة يوميًا على الأقل. وفي حال كنت ترغب في فقدان الوزن أو تثبيته بعد فقدانه أو تحقيق أهداف محددة متعلقة باللياقة البدنية، فقد تحتاج إلى ممارسة المزيد من التمارين.
جراحة صمام القلب بالمنظار
عملیة تحویلة الشریانیة الوریدیة لمرضی غسیل الکلی (تحویلة دیالیة)
- سهولة وضع الإبر قبل الغسيل.
- الحصول على سرعة جريان دم كافية.
- الحصول على كمية كافية من تنقية الدم.
- تعمل لفترة أطول.
- نسبة حدوث الالتهاب فيها أقل.
- نسبة حدوث توقف التوصيلة عن العمل أقل.
- تحتاج التوصيلة إلى 6 أسابيع أو أكثر قبل أن يتم استعمالها، وذلك لإعطاء التوصيلة الفترة الكافية للنضوج، كما ينصح المريض بمراقبة الجرح والتأكد من عدم وجود نزيف دموى على الضمادة.
- إبلاغ الممرضة في حال ازدياد النزيف.
- رفع الذراع على وسادة لتخفيف نسبة التورم والإحساس بالألم وبالإمكان طلب حبوب مسكنة للألم في حالة عدم احتمال الألم.
- عدم النوم على الذراع التي توجد فيها التوصيلة، وذلك للمحافظة على جريان الدم في التوصيلة.
- القيام ببعض التمارين الرياضية لتقوية التوصيلة بواسطة الضغط على كرة إسفنجية.
- عدم ارتداء الساعة أو أساور في الذراع التي توجد فيها التوصيلة.
- يجب عدم ارتداء الملابس الضيقة على الذراع لكى لا يتوقف جريان الدم في التوصيلة.
- عدم حمل الأشياء الثقيلة في اليد التي توجد بها التوصيلة.
- تنظيف اليدين والذراع ومكان إدخال الإبرة بالماء والصابون.
- تجفيف الذراع ومكان إدخال الإبرة بمنديل نظيف.
- رش موضع الإبر بالبخاخ المعقم.
- تقوم الممرضة بتعقيم موضع الإبر بمادة الكلينيدين ويجب عدم اللمس بعد ذلك.
- وينصح المريض بعد انتهاء غسيل الكلىبالآتي:
-
عدم إزالة الضمادة لمدة 3- 6 ساعات بعد الغسيل.
-
مراقبة مكان الإبر للتأكد من عدم وجود نزيف وعند حدوث نزيف، يجب الضغط على المكان لمدة 10 دقائق والحضور إلى قسم الطوارئإن لم يتوقف النزيف.
-
التأكد من عدم وجود تورم وفي حال وجود تورم يجب الضغط على المكان لمدة 10 دقائق والحضور إلى قسم الطوارئ إذا استمر التورم في الازدياد.
-
التأكد من وجود جريان الدم في التوصيلة وفي حال تأكد المريض من عدم وجود الجريان في التوصيلة يجب الحضور إلى قسم الطوارئ.
-
التأكد من عدم وجود علامات للالتهاب مثل الاحمرار وارتفاع درجة الحرارة والألم عند اللمس أو التورم.