تشغيل أول ماسح CT 512 في إيران في مستشفى كوثر بشيراز

تشغيل أول ماسح CT 512 في إيران في مستشفى كوثر بشيراز

للمرة الأولى في إيران، تم تشغيل جهاز التصوير المقطعي للأوعية الدموية (CT Angiography) ذي 512 شريحة في مستشفى كوثر بشيراز.

تجهيز مستشفى كوثر بأحدث الأجهزة الطبية في العالم / ريادة مستشفى كوثر في علاج مرضى القلب.

اتخذت مؤسسة بارس للقلب ومستشفى كوثر خطوة كبيرة في مجال الصحة والعلاج. تم تركيب وتشغيل جهاز التصوير المقطعي للأوعية الدموية ذي 512 شريحة لأول مرة في إيران في مستشفى كوثر.

مواصفات جهاز التصوير المقطعي GE ذي 512 شريحة (الذي يُعرف عادةً باسم Revolution CT) تتمتع بالعديد من المزايا التي تجعله أحد أكثر أجهزة التصوير تقدمًا ودقة في السوق.

مزايا جهاز التصوير المقطعي ذي 512 شريحة:

- السرعة العالية: الجهاز قادر على إجراء مسحات عالية السرعة. هذه الميزة مهمة جدًا للمرضى الذين يحتاجون إلى مسحات عاجلة (مثل حالات الطوارئ).

- يتم إجراء مسح كامل للجسم في بضع ثوانٍ، مما يساعد هذه السرعة في عملية التشخيص على تقليل وقت انتظار المرضى.

- جودة الصورة الممتازة: القدرة على تقديم صور عالية الدقة جدًا، خاصة في أجزاء الجسم التي تتطلب دقة عالية مثل القلب والأوعية الدموية والدماغ والشرايين. يمكن للجهاز إنتاج صور ثلاثية الأبعاد للجسم، وهو أمر مفيد جدًا لتخطيط العمليات الجراحية أو التشخيص الدقيق للأمراض.

- تقليل جرعة الإشعاع: إحدى أهم ميزات هذا الجهاز هي تقليل جرعة الإشعاع مقارنة بالنماذج القديمة. هذه الميزة مهمة جدًا خاصة للمرضى الذين يحتاجون إلى إجراء مسحات متكررة.

- تستخدم GE تقنيات إعادة البناء التكراري (Iterative Reconstruction) لتقليل الإشعاع.

- دقة التصوير الوعائي: جهاز 512 شريحة مناسب لإجراء تصوير الأوعية الدموية القلبية بدقة عالية وبسرعة كبيرة جدًا. هذه الميزة تمكننا من تشخيص أمراض الأوعية الدموية، مثل انسداد الشرايين، بسرعة أكبر.

- التطبيقات متعددة الأبعاد: الجهاز قادر على تقديم صور ثلاثية الأبعاد (3D) ورباعية الأبعاد (4D) مما يمكن أن يساعد في التشخيص الأكثر دقة والعلاج الأكثر فعالية. يغطي هذا الجهاز قدرات شاملة مثل التصوير المقطعي للأوعية، والمسحات العصبية، وفحص وظائف القلب.

مقابلة مع كبار مديري مؤسسة بارس للقلب ومستشفى كوثر regarding تركيب هذا الجهاز في مستشفى كوثر بشيراز:

قال الأستاذ محمود تابنده، المدير العام لمؤسسة بارس للقلب، في هذا الصدد: "لطالما كان مستشفى كوثر رائدًا في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمجتمع، وهذه المرة اتخذ خطوة كبيرة نحو صحة المجتمع من خلال توفير جهاز التصوير المقطعي للأوعية الدموية 512 شريحة."

وأوضح الأستاذ محمود تابنده: "أحد الأهداف المهمة لمؤسسة بارس للقلب ومستشفى كوثر يتمثل في تقديم خدمات طبية متطورة للمجتمع بأقل تكلفة، ونحن نسعى لتحقيق هذا الهدف النبيل على مدار الساعة."

وأشار هذا الطبيب البارز: "ترصد هذه المؤسسة دائمًا التقدم الطبي في مجال المعدات والأساليب العلاجية الحديثة التي تحدث في العالم، ونحن نسعى إلى تنفيذها في شيراز كقطب طبي للبلاد."

وأضاف الأستاذ تابنده: "يُعترف بمستشفى كوثر كمرجع في مختلف المجالات العلاجية، ويتمتع بأكبر شهرة في مجال علاج أمراض القلب. ولضمان استمرار هذا النجاح، فإن استخدام المعدات العالمية المتطورة له أهمية خاصة."

وأشار المدير العام لمؤسسة بارس للقلب إلى النجاحات السابقة لمستشفى كوثر قائلاً: "تم تركيب وتشغيل أول جهاز تصوير مقطعي للأوعية الدموية 64 شريحة في إيران قبل خمسة عشر عامًا في مستشفى كوثر، وبعد ذلك بدأت المراكز العلاجية الأخرى في الحصول على هذا الجهاز. بعد عدة سنوات، دخل الجهاز 256 شريحة الخدمة في مستشفى كوثر وتمكن من تلبية الاحتياجات العلاجية لمجموعة واسعة من مرضى القلب على مستوى البلاد. لكن التقدم الطبي في العالم لا نهاية له، فكل يوم يتم تقديم معدات وأساليب علاجية جديدة."

مواكبة مستشفى كوثر للمعارف العالمية الحديثة

أشار هذا الطبيب "تمكن مستشفى كوثر الآن، ومنسجمًا مع التقدم العالمي، من الحصول على جهاز التصوير المقطعي للأوعية الدموية 512 شريحة مع قدرات تصويرية خاصة. تم الحصول على هذا الجهاز الطبي المتقدم في وقت نواجه ظروفًا اقتصادية صعبة؛ لكن تحسين صحة المجتمع وتلبية احتياجات المرضى هو في صميم أهداف مؤسسة بارس للقلب ومستشفى كوثر، وبناءً على هذا الهدف النبيل سوف نتجاوز أي عقبة."

ووفقًا للأستاذ تابنده، فإن جهاز التصوير المقطعي للأوعية الدموية 512 هذا تابع لشركة جنرال إلكتريك، التي تعتبر واحدة من أكثر الشركات المصنعة للمعدات الطبية موثوقية في العالم.

وصف المدير العام لمؤسسة بارس للقلب الحصول على التصريح لاستيراد هذا الجهاز بأنه كان صعبًا وشاقًا، قائلاً: "تم الحصول على جهاز التصوير المقطعي للأوعية الدموية 512 بجهود مؤسسة بارس للقلب، ومجموعة من المحسنين في مجال الصحة، وأساتذة مستشفى كوثر، ووزارة الصحة والعلاج، وجامعة شيراز للعلوم الطبية."

مزايا التصوير المقطعي للأوعية الدموية 512 شريحة

 أشار الأستاذ تابنده إلى بعض مزايا جهاز التصوير المقطعي للأوعية الدموية قائلاً: "في أجهزة الجيل السابق، كان يجب أن يبقى نبض المريض أثناء التصوير ضمن معدل 60 إلى 70 نبضة في الدقيقة، مما كان يصاحبه العديد من الصعوبات. لكن جهاز التصوير المقطعي للأوعية الدموية 512 شريحة لا توجد له قيود فيما يتعلق بمعدل ضربات القلب أو وزن المريض، مما يجعل عملية التصوير أسهل وأكثر دقة لكل من المريض والطاقم الطبي."

ووفقاً لهذا الطبيب البارز، فإن جودة التصوير بجهاز التصوير المقطعي للأوعية الدموية 512 شريحة أعلى بكثير من النماذج السابقة، وهذا الأمر يسهل عملية تشخيص وعلاج المريض. كما أن كمية الإشعاع المنبعث في هذا الجهاز المتقدم أقل بما يصل إلى عشرين مرة من النماذج القديمة، ويحتاج المريض إلى كمية أقل من مادة التباين لإجراء عملية التصوير. كل هذه العوامل تلعب دوراً قيماً في تحسين صحة المريض.

وأشار المدير العام لمؤسسة بارس للقلب إلى بعض المزايا الأخرى لهذا الجهاز قائلاً: "مدة التصوير بهذا الجهاز المتقدم أقل بكثير من النماذج السابقة وتنتهي خلال بضع ثوانٍ. هذا يتيح لمزيد من المرضى الحصول على الخدمات العلاجية التي يحتاجونها، وسيقل وقت انتظار إجراء التصوير الوعائي."

لأول مرة في إيران

في جزء آخر من كلمته، وصف الدكتور تابنده خدمة الأمة الإيرانية العظيمة بسعادة كبيرة، وقال: "شركة المصنعة للجهاز تُقر بأن هذا الجهاز يُنصب لأول مرة في إيران، وأن النماذج التي تم تشغيلها سابقًا في الدول المجاورة ليست متقدمة مثل جهاز التصوير المقطعي للأوعية الدموية في مستشفى كوثر."

أعلن المدير العام لمؤسسة بارس للقلب أن سعر جهاز التصوير المقطعي للأوعية الدموية 512 شريحة يبلغ أربعة أضعاف النماذج السابقة، مؤكدًا: "دعم المرضى دائمًا في صميم الأهداف الاستراتيجية لمؤسسة بارس للقلب ومستشفى كوثر، ولهذا فإن تعريفة تقديم الخدمة بجهاز التصوير المقطعي للأوعية الدموية 512 لا تختلف أبدًا عن النماذج السابقة."

وصف الأستاذ تابنده موظفي مستشفى كوثر بأنهم من الأفضل، قائلاً: "مشغلو جهاز التصوير المقطعي للأوعية الدموية 512 من أكثر الكوادر الطبية خبرة في البلاد وقد اجتازوا بنجاح مراحل التدريب تحت إشراف الخبراء."

في جزء آخر من کلامه، شكر هذا الطبيب الرائد مشاركة المحسنين الدائمة، قائلاً: "منذ افتتاح مستشفى كوثر، توصلنا إلى أن إقبال الناس في تزايد مستمر. ولهذا السبب واجهنا نقصًا في المساحة المقدمة للخدمات في أقسام العيادات ومواقف السيارات وغرف العمليات والأقسام. ولهذا السبب، تم الحصول على قطعة أرض مجاورة للمستشفى بمساعدة المحسنين، وأخذ قرض بنكي، وتوفير الاعتمادات من قبل المستشفى، ووضع التنفيذ العملي في جدول الأعمال."

المرحلة الثانية قيد الإنشاء

صرح المدير العام لمؤسسة بارس للقلب: "في المرحلة الثانية من المستشفى، سيتم إطلاق خدمات العيادات النهارية، والعمليات الجراحية الصغيرة، والعلاج الطبيعي، والخدمات السريرية، والأقسام الأخرى اللازمة. مع تشغيل هذا المشروع، سنتمكن من تقديم الخدمات لمجموعة أكبر من المرضى، وسينضم المزيد من الكوادر الطبية إلى مجمع كوثر الكبير."

أعلن الأستاذ تابنده أن المساحة الإجمالية للمرحلة الثانية من مستشفى كوثر تزيد عن 60 ألف متر مربع، قائلاً: "يعمل موقف السيارات المتعدد الطوابق في المستشفى حاليًا بسعة تزيد عن تسعمائة سيارة. يبلغ معدل تقدم الأجزاء الأخرى من هذا المشروع العلاجي حاليًا مرحلة 30٪، ونأمل أن يصل إلى مرحلة التشغيل خلال السنوات القادمة. لإكمال هذا المركز العلاجي، نحتاج إلى مساعدة المحسنين أكثر من أي وقت مضى، ونحن متفائلون بتعاون المحسنين."

دعا هذا الطبيب البارز المحسنين إلى عدم منع مشاركتهم من المراكز العلاجية، والتبرع بمساهمات صغيرة وكبيرة لمساعدة صحة المجتمع. وقال في هذا الصدد: "إذا تمكنا من زيادة عدد المحسنين في المشاريع العلاجية، فستشهد عملية صحة المجتمع قفزة ملحوظة."

أهمية التوعية والتثقيف في مجال الصحة

طلب الأستاذ تابنده من وسائل الإعلام التوعية من أجل زيادة مشاركة المحسنين.

في الجزء الأخير من كلمته، أشار المدير العام لمؤسسة بارس للقلب إلى الدافع الذي يدفع للعمل بلا كلل لتحسين صحة المجتمع، قائلاً: "الحب للناس والاهتمام بعلاج المرضى هو أهم هدف نسعى لتحقيقه. نحن دائمًا نستمتع بفرح وصحة الناس، ولا يوجد شيء أغلى من هذا."

قال رئيس مستشفى كوثر الدكتور سيد أحمد راكعي في هذا الحفل: "تقديم أفضل الخدمات للمرضى بأقل تكلفة هو الهدف الأهم لمستشفى كوثر."

وشدد الدكتور سيد أحمد راكعي على أن عملية تطور مستشفى كوثر لن تتوقف أبدًا، موضحًا: "لقد تم إنفاق مبلغ بلغ مليون وثمانمائة ألف يورو لشراء جهاز التصوير المقطعي للأوعية الدموية 512."

وأضاف الدكتور راكعي: "التكنولوجيا تتقدم في كل لحظة، ويستفيد العلم الطبي من إنجازاتها القيمة. ولهذا السبب نبذل كل جهودنا لتوفير أحدث الإنجازات العلمية والمعدات المستخدمة في العالم للمرضى."

وأضاف رئيس مستشفى كوثر: "القيود الناجمة عن العقوبات والمشاكل الاقتصادية تجعل توفير المعدات الطبية الحديثة يواجه صعوبات عديدة. ومع ذلك، تمكن مستشفى كوثر من خلال الجهد الجماعي من التغلب على هذه التحديات وتوفير جهاز التصوير المقطعي للأوعية الدموية 512 للمرضى."

أعلن نائب رئيس المستشفى للشؤون العلاجية الدكتور كاوس جمالي عن الخطوة الكبيرة لهذا المركز العلاجي بهدف علاج مرضى القلب.

وأضاف الدكتور كاوس جمالي: "باستخدام هذا الجهاز المتقدم، سيتم إزالة العديد من القيود القلبية، وسيكون إجراءً مهماً towards تحسين صحة المجتمع."

وأضاف الدكتور جمالي: "لطالما كان مستشفى كوثر رائداً في توفير المعدات الطبية الحديثة، وبهذا الصدد، تم استخدام أول جهاز تصوير مقطعي للأوعية الدموية 512، الذي يعد من أحدث أجيال المعدات الطبية في العالم، في هذا المركز العلاجي."

واعتبر نائب رئيس المستشفى للشؤون العلاجية تعديل نمط الحياة إجراءً مهماً لزيادة العمر المتوقع، قائلاً: "يستقبل مستشفى كوثر المواطنين من جميع أنحاء البلاد والمرضى الدوليين."

وأشار الدكتور جمالي إلى تطوير الهيكل المادي لمستشفى كوثر قائلاً: "مع تشغيل مراحل التطوير، سنحتاج إلى توفير معدات طبية جديدة، وهو أمر صعب نظراً للتوترات في سعر الصرف."

إن افتتاح أول جهاز CT 512 متطور، بالجهود النبيلة للمدير العام المحترم لمؤسسة بارس للقلب والمحسنين ذوي النوايا الطيبة، هو نقطة مضيئة في سجل الصحة في هذه المحافظة؛ إنه مصباح لا يعمل بالكهرباء ولا بالنفط، بل أشعلته همة الناس ذوي الضمائر المنيرة والعظماء والمحسنين الأجلاء في هذه المحافظة، وهو رمز لتوافق العقل والإيمان والمسؤولية والإنسانية. فالأعمال العظيمة دائماً ما تتحقق بواسطة قلوب مليئة بالحب والعطف وخدمة الناس، وهي بارزة واستثنائية لدرجة تجعلها الأكثر قيمة لأنها في طريق صحة وحياة البشر والمرضى ولها تأثيرها الكبير.

نأمل أن تكون الخطوات القادمة وأن يكون الاهتمام بالعلاج والصحة وتقدير القيم ومصاحبة المحسنين من أجل الصحة ومساعدة المرضى أولوية وتفاعلاً أكبر من قبل المسؤولين والمؤسسات الأخرى أيضاً.

أول عملية زراعة بطارية قلب لاسلكية في محافظة فارس ومدينة شيراز تُجرى بنجاح

أول عملية زراعة بطارية قلب لاسلكية في محافظة فارس ومدينة شيراز تُجرى بنجاح

 

طبقًا لما أعلنته العلاقات العامة في مستشفى كوثر، تم بنجاح، ولأول مرة في جنوب إيران (محافظة فارس ومدينة شيراز)، إجراء عملية زراعة بطارية قلب لاسلكية (leadless) في المستشفى المذكور بتاريخ 10 شهريور 1404 (الموافق تقريبًا 1 سبتمبر 2025)، قام بها الدكتور مهدي نعمتي، الاختصاصي والزمالة في الفيزيولوجيا الكهربية السريرية للقلب.

أُجريت العملية بنجاح على مريضين هما: السيد ع. اعتمادي (82 عامًا) من محافظة  بوشهر، والسيد ح. عزيزي (67 عامًا) من  محافظة أذربيجان.

وشرح الدكتور نعمتي هذه الطريقة الحديثة قائلاً: "البطاريات اللاسلكية أو عديمة الأقطاد (Leadless) لا تحتوي على أسلاك على الإطلاق، على عكس البطاريات القديمة التي كان يمر سلك من تحت عظم الترقوة ويوضع المولد تحت الجلد. في هذه البطاريات، انخفض خطر العدوى والنزيف وحتى ثقب الرئة بشكل ملحوظ. تُدخل هذه البطاريات إلى القلب عبر وريد في الساق وتُثبَّت فيه، وبالتالي لا وجود لأسلاك أو مولد تحت الجلد، وقد تم التخلص تمامًا من المشاكل التي كانت موجودة في البطاريات السابقة، مثل كسر السلك أو تحركه".

وأضاف: "من مزايا هذه الطريقة أيضًا أن المرضى لا يعانون من قيود حركية. يمكنهم الركض وممارسة الرياضة وتحريك أذرعهم دون قلق من الإصابة أو خطر توقف القلب. يبلغ العمر الافتراضي للبطاريات اللاسلكية حوالي 20 عامًا، بينما كانت البطاريات القديمة تدوم من 8 إلى 10 سنوات".

وأكد هذا الاختصاصي في أمراض القلب: "هذه البطاريات مناسبة جدًا للمرضى الذين يخضعون للغسيل الكلوي أو العلاج الكيميائي ويعانون من نقص في المناعة. ومن الناحية الجمالية، فهي محط اهتمام نظرًا لعدم وجود مكان للغرز في الصدر".

وعن المرضى المستهدفين بهذه التقنية، أوضح: "البطاريات اللاسلكية تساعد المرضى الذين يعانون من نبض قلب بطيء جدًا، حوالي 20 إلى 30 نبضة في الدقيقة، ويصابون بالدوار وعدم التوازن وأحيانًا بالإغماء. المرشحون المناسبون لزراعة البطارية اللاسلكية يشملون المرضى الذين يعانون من انخفاض شديد في الوزن، أو المعرضين لخطر العدوى أو النزيف بسبب مشاكل دموية، والأشخاص الذين لا يمكنهم زراعة البطارية من منطقة تحت الترقوة بسبب ضيق الأوعية الدموية، ومن هم دون سن الأربعين ونشطين جسديًا، أو مرضى الغسيل الكلوي المعرضين لخطر العدوى الوعائية. أيضًا المرضى الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي هم مرشحون مناسبون لزراعة البطاريات اللاسلكية".

"باستخدام هذه الطريقة، تُزرع البطارية في القلب عبر وريد في الساق، واحتمالية حدوث مضاعفات أقل من واحد بالمائة، ويتم خروج المريض من المستشفى بعد يوم واحد من العملية دون أي غرز".

واختتم الدكتور نعمتي قائلاً: "إن تنفيذ هذه العملية بنجاح في شيراز يعد إنجازًا مهمًا لمحافظة فارس وجنوب البلاد، ويظهر أن العديد من العمليات الحديثة والمتطورة لا تزال تجرى لأول مرة في مستشفى كوثر بشيراز بعد طهران، ومن المهم الإشارة إلى أن مستشفى كوثر لا يزال رائدًا وطليعيًا في تقديم خدمات علاجية حديثة".

ويُذكر أن الدكتور مهدي نعمتي، من الأطباء البارزين في مجال الفيزيولوجيا الكهربية للقلب ومترجم كتاب أمراض القلب لـبراونوارد لأول مرة في إيران، أضاف أيضًا أن هؤلاء المرضى بحاجة إلى مزيد من التعاون في مجال الخدمات التأمينية.

 

إزالة "سليلة" أو "بوليب".كبيره بواسطة التنظير الداخلي دون الحاجة إلى جراحة مفتوحة

إزالة "سليلة" أو "بوليب".كبيره بواسطة التنظير الداخلي دون الحاجة إلى جراحة مفتوحة في مستشفى كوثر

في إجراء علاجي دقيق ومتقدم، نجح الفريق المتمرس لأمراض الجهاز الهضمي في مستشفى كوثر في شيراز تحت إشراف الدكتور سيد عليرضا هاشمي في العيادة المتخصصة لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، بناءً على فحص تنظير القولون للمريض، في إزالة "سليلة" أو "بوليب". بأبعاد ٦×٣×٣ سم في منطقة القولون باستخدام تقنيات حديثة للتنظير الداخلي دون الحاجة إلى جراحة.

في هذه العملية المتخصصة، تم استخدام تقنية Endoloop والأساليب الحديثة في غرفة التنظير، حيث تمت إزالة البولیب على مراحل دون الحاجة إلى نقل المريض إلى غرفة العمليات، مما ضمن علاجه النهائي.

هذا الإنجاز، الذي جاء نتيجة المعرفة الحديثة والخبرة السريرية والمهارات الفنية والعمل الجماعي المتناغم بين الكوادر الطبية والتمريضية في مستشفى كوثر، يُعد نموذجًا قيمًا للنهج العلمي والإنساني في علاج أمراض الجهاز الهضمي.

وبهذه المناسبة، قدم مستشفى كوثر شكره وتقديره للجهود الصادقة للدكتور عليرضا هاشمي وفريق التمريض المتفاني، معتبرًا هذا الإنجاز خطوة أخرى نحو تعزيز الخدمات المتخصصة وتقليل الحاجة إلى الأساليب الجراحية الغازية.

 

استئصال ورم وزنه 8 كيلوغرامات من بطن فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا على يد الدكتورة ملك

طبقًا لما أعلنته العلاقات العامة في مستشفى كوثر، نجح فريق الجراحة في هذا المركز في استئصال ورم يزن حوالي 8 كيلوغرامات من بطن فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا.

بعد مراجعة المستشفى بأعراض مثل ألم البطن، وكبر حجم البطن بشكل غير طبيعي، وصعوبة في ممارسة الأنشطة اليومية، خضعت المريضة لفحوصات متخصصة. بعد إجراء الفحوصات والتصوير اللازم، تم تشخيص وجود ورم ضخم في بطن المريضة، وتم اتخاذ قرار بإجراء الجراحة على الفور.

تمت العملية الجراحية بنجاح كامل، وتم استئصال الورم الذي يزن 8 كيلوغرامات من بطن المريضة. لحسن الحظ، فإن حالة المريضة العامة مستقرة، وبعد استكمال عملية العلاج، ستعود إلى حياتها الطبيعية.

أعرب الطاقم الطبي في مستشفى كوثر عن سعادتهم بنجاح هذه العملية، مؤكدين على أن مراجعة المرضى في الوقت المناسب وإجراء الفحوصات والتحقيقات الطبية يلعبان دورًا مهمًا في التشخيص والعلاج المبكر للأمراض.

 

تشغيل جهاز الرنين المغناطيسي للقلب تحت الإجهاد (Cardiac Stress MRI)

تشغيل جهاز الرنين المغناطيسي للقلب تحت الإجهاد (Cardiac Stress MRI) في مستشفى كوثر بشيراز

بتوجّهٍ لرفع مستوى الخدمات التخصصية في مجال القلب والأوعية الدموية، قام مستشفى كوثر في شيراز بتشغيل جهاز الرنين المغناطيسي للقلب تحت الإجهاد؛ وهو طريقة متطورة، غير جراحية، وخالية من الإشعاع، تُستخدم في التشخيص الدقيق لأمراض الشرايين التاجية، ونقص تروية القلب، وتقييم وظائف البطينين.

ما هو الرنين المغناطيسي للقلب تحت الإجهاد؟
الرنين المغناطيسي للقلب تحت الإجهاد (Cardiac Stress MRI) هو أحدث تقنيات التصوير التي تستخدم المجال المغناطيسي لفحص تدفق الدم إلى عضلة القلب أثناء حالة الإجهاد. يمكن لهذا الفحص محاكاة الإجهاد القلبي باستخدام الأدوية، وتقديم معلومات دقيقة عن انسداد الشرايين التاجية، أو نقص التروية، أو التندبات القلبية للأطباء.

مميزات الرنين المغناطيسي للقلب تحت الإجهاد في تشخيص أمراض القلب

  • تصوير آمن دون إشعاع لمعظم المرضى
  • تقييم دقيق ومتزامن لوظائف البطين الأيمن والأيسر
  • الكشف المبكر عن انسداد الشرايين والنوبات القلبية الصامتة
  • مناسب للمرضى غير القادرين على إجراء اختبار الجهد
  • بديل دقيق لبعض الفحوصات الجراحية التقليدية

مستشفى كوثر: مركز التصوير المتقدم للقلب في جنوب إيران
بتجهيز قسم التصوير بأحدث أجهزة الرنين المغناطيسي للقلب تحت الإجهاد، انضم مستشفى كوثر إلى القلائل في جنوب إيران الذين يقدمون خدمات التصوير التخصصي للقلب بأعلى المعايير. تم تشغيل هذه الخدمة الجديدة لتسريع وتدقيق تشخيص أمراض القلب، مما يتيح للمرضى الاستفادة من أحدث التقنيات العالمية.